انبكس اليابانية تؤخر مشروعا نفطيا في ايران
انبكس اليابانية تؤخر مشروعا نفطيا في ايران طوكيو ـ رويترز: قال رئيس شركة انبكس كورب أكبر الشركات اليابانية في مجال التنقيب عن النفط وانتاجه امس الخميس ان الشركة ستؤخر قليلا تطوير حقل نفطي عملاق في ايران قرب الحدود العراقية بسبب الحاجة الي ازالة ألغام أرضية. وقال ناوكي كورودا رئيس الشركة لرويترز ان الشركة لا تشعر بأي ضغوط سياسية علي خطتها لتطوير حقل أزاديجان النفطي. وأضاف سيتأخر التطوير قليلا لان ازالة الالغام الارضية لم تكتمل بعد . ورفض اعطاء تفاصيل بشأن موعد بدء أعمال الحفر لكن وسائل اعلام أفادت انها ستبدأ هذا العام. وكانت انبكس تعتزم البدء في تطوير الجزء الجنوبي من الحقل في عام 2006.وقال كورودا ان التأخير لم يكن بسبب ضغوط سياسية وسط التوترات المتزايدة بين وايران والغرب بسبب برنامجها النووي. وقال ان التقديرات تشير الي أن حقل أزاديجان يحتوي علي ثاني أكبر احتياطي نفطي في حقل واحد علي مستوي العالم ويبلغ 26 مليار برميل.ويقع الحقل قرب الحدود العراقية وقد تمت ازالة الالغام من 86 بالمئة من المنطقة. وبتكلفة استثمارية قد تصل الي 1.7 مليار دولار وفقا لصحيفة (أساهي) يعتبر المشروع أحد أضخم الاستثمارات الاجنبية في ايران. وسلطت الاضواء علي انبكس المملوكة بنسبة 36 بالمئة من قبل الحكومة اليابانية. وتملك الشركة امتيازات انتاج متواضعة تتركز في اندونيسيا. و في شباط (فبراير) الماضي اتفقت مع ايران علي تطوير حقل أزاديجان رغم معارضة الولايات المتحدة. وقال مسؤول بالحكومة الايرانية وقت الاعلان عن الاتفاق ان الخطة تقضي بضخ 150 ألف برميل يوميا من جنوب ازاديجان بحلول منتصف عام 2008 والوصول بالانتاج الي 260ألف برميل يوميا في أوائل عام 2012.وقال كورودا ان الانتاج سيبدأ بعد ثلاثة أعوام ونصف من بدء أعمال التطوير بما يشير الي عام 2009 علي أقرب تقدير. واضاف ان الخطط الاستثمارية للشركة تمضي قدما رغم التوتر المتصاعد بين ايران والغرب بعد استئناف طهران في وقت سابق من الشهر الحالي أبحاثا نووية قد تستخدم لتوليد الكهرباء أو صنع قنابل ذرية. وتابع كورودا الحكومة اليابانية تتخذ دائما مواقف تكفل استقرار امدادات الطاقة نافيا تعرض الشركة لاي ضغوط سياسية بسبب المشروع.وتتطلع انبكس التي تملك 75 بالمئة من حقوق تطوير الجزء الجنوبي من أزاديجان لضم شريك أو أكثر الي المشروع. وقال كورودا أجرينا محادثات مع العديد من الشركات الاجنبية . لكنه رفض اعطاء مزيد من التفاصيل أو تأكيد تقارير اعلامية بأن انبكس تتطلع الي بيع نحو 20 بالمئة من حصتها في المشروع لشركات أجنبية مثل شركة النفط الفرنسية العملاقة توتال لتقليل مخاطر تطوير حقل نفط بهذه الضخامة. 4