امريكا تعبر عن قلقها من ‘تورط’ حزب الله في سورية

حجم الخط
5

بيروت ـ يو بي آي: أبلغ القائم بأعمال السفارة الأمريكية في لبنان ريتشارد ميلز جونيور، الجمعة، رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي، قلق واشنطن لما وصفه بـ’تورّط’ حزب الله في سورية، والقصف المتواصل من سورية على الأراضي اللبنانية.
وقالت السفارة الأمريكية في لبنان في بيان اثر اجتماع ميلز جونيور بميقاتي، إن ‘القائم بالأعمال الأمريكي أعرب لميقاتي عن قلق الولايات المتحدة الشديد إزاء تورّط حزب الله في سورية، والقتال باسم نظام (الرئيس السوري بشار) الأسد، الأمر الذي يؤدي الى المجازفة باستدراج لبنان الى الصراع، ويتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية’.
كما أعرب عن ‘قلق الولايات المتحدة الجدّي، وأدان القصف المتواصل من سورية للأراضي اللبنانية’.
وأضاف البيان أن القائم بأعمال السفارة الأميلاكية في بيروت ‘أعاد تأكيد دعم الولايات المتحدة لسياسة النأي بالنفس اللبنانية’ حيال الأزمة السورية.
ودعا جميع الأطراف في المنطقة الى ‘تجنّب أي نشاط من شأنه مفاقمة الأزمة في سورية، وزيادة احتمالات تمدد العنف، والتأثير سلباً على السكان المدنيين’.
ويُتهم حزب الله بالمشاركة في القتال الى جانب قوات النظام السوري، فيما يقول الحزب إنه يدعم أهالي بعض القرى السورية التي يقطنها لبنانيون في الدفاع عن أنفسهم بمواجهة تهديدات مجموعات المعارضة السورية المسلّحة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول ب. أم الخير:

    حزب الله حبيب الشعب السوري وأخوه ومن حق المحب والأخ أن يدافع ويذود عن حياض أخيه..أما المستكبر الأمريكي الصهيوني فيتعامى عن هذه العلاقة الربانية.

  2. يقول فوكاش:

    الدهاء السياسي الأمريكي هو الذي أوصل حزب الله إلى العمق السوري ومكنه من أسلحة جديدة وتدريبا قتاليا عاليا ومشتركا مع الجيش النظامي وبعد سوريا المشيشنة ستظهر إسرائيل كالإلدرادو: إنتهى المسرح اللبناني الديق وسينتهي مسرح التدريب السوري والحلقة القادمة للعبة الحرب الإسرائيلية ستكون جدية على المسرح العبري

  3. يقول بلحرمة محمد:

    الولايات المتحدة كما عرفناها دائما تحكم على الاحداث من خلال مصالحها ومصالح
    كيان الارهاب الصهيوني وتحللها حسب هواها وتنظر اليها تبعا لخلاف الدولة المعنية بدلك معها او تبعيتها لها فلا حديث عن التدخل السعودي في البحرين ولا حديث عن
    التدخلات الفاضحة لها ولاعوانها في سوريا واغراقها بالسلاح اما النظام السوري فحرام عليه ان يتلقى اي نوع من المساعدات من اي طرف كان فحزب الله اللبناني الدي ابدى القائم بالاعمال الامريكي في بيروت قلق واشنطن المزيف عن تورطه في
    سوريا له كامل الحق في الوقوف في الخندق الدي يخدم مصالحه ومستقبله فكيف يستقيم ان تحلل الولايات المتحدة لنفسها ولحلفائها ولتابعيها ما تحرمه على الاخرين ؟
    وادا كانت واشنطن تدرف دموع التماسيح عن القصف السوري على الاراضي اللبنانية فمادا عن القصف الارهابي الصهيوني للاراضي السورية؟ ومادا عن التحليق المكثف للطيران الحربي الصهيوني فوق الاجواء اللبنانية؟ ومادا عن الاعتداءات الاجرامية المتكررة على سكان غزة العزل؟ الم تضع واشنطن كل الاجرام الصهيوني في خانة الدفاع عن النفس؟ مادا كانت المواقف الامريكية ستكون عليه لو ان النظام السوري كام تابعا خانعا لها ويقيم علاقات مع الكيان الصهيوني ويستعدي ايران ولا يدعم المقاومة ويستضيف القواعد العسكرية الامريكية؟ السياسة الامريكية
    واضحة وشفافة ولا تحتاج الى دلائل وبراهين فهي تعادي العرب والمسلمين علانية
    وتعمل جاهدة من اجل تفتيت بلادهم ونهب خيراتهم والاستماتة في الدفاع عن الكيان الصهيوني ولا يهم ان دمرت ارض العرب والمسلمين على كل اصحابها ممانعين كانوا ام تابعين.

  4. يقول حي يقظان:

    نحن نعلم علمَ اليقين بأ ن أمريكا كاذبةٌ ومنافقةٌ ومرائيةٌ حتى فيما تعبِّر عنه من قلق من “تورُّطِ” حزبِ الله في سورية، سواءً كان هذا “التورُّطُ” جزءًا فقيهيًّا من “الوعد الصادق” أم لم يكن. ولكنْ، إن مَنْ لا يقف إلى جانب الشعب السوري العظيم في ثورته المجيدة هذه، حتى لو كان مَنْ يُسمَّى «حسن نصر الله» بلحمه ودمه، إنما هو بوقٌ من أبواق النظام الأسدي المافيوي الطائفي المجرم نفسه، أو هو ذَنَبٌ من درجةٍ أولى من تلك الأذناب المتمثِّلة في قطعان شبيحة هذا النظام ذاته، أو هو ذَنَبٌ من درجةٍ ثانية أو ثالثة من تلك الأذناب المتمثِّلة في سائر الكائنات الببغائية التي ليس لها سوى أن تقف إلى جانب الظلم والطغيان! باختصارٍ شديد، وعلى الرغم من كلِّ ما يُتَغَنَّى به من “انتصارات” حقَّقها حزبُ الله أمامَ النظام الصهيوني الفلولي العنصري الغاشم، لقد أثبتَ هذا الذي يُدعى «حسن نصر الله» إثباتًا لا مراءَ فيه وعلى مدى عامين أو يزيد، لقد أثبتَ أنهُ عدوُّ اللهِ وأنهُ عدوُّ الإنسان بكلٍّ ما تحتويه الكلمة من معنى!!

  5. يقول زهير دواق الجزائر:

    لا اعتقد أن حزب الله الذي عهدنا الصدق على قائده السيد حسن نصر الله – أطال الله عمره وسدد رميته – يشارك فعليا ببعض وحداته التي روعت اسرائيل وارعبت قادتها لصد العدوان والهجمة الصهيو- أمريكية – اعرابية التي يستخدم وقودها شباب عربي ومسلم جيئ بهم من كافة اصقاع المعمورة .. لا أشك ان القائمين على حزب الله لا يخشون الاعلان باعلى صوتهم انهم يشاركون عمليا الى جانب قوات الجيش السوري لكبح جماح عملاء الصهيونية فيما يعرف بالجيش ( المستعبد امريكيا وغربيا) الحر . شخصيا أصدق رواية الامين العام للحزب والتي تفيد أن بعض المنضوين تحت لواء حزب الله يدافعون عن قراهم واهاليهم القاطنين في الجانب السوري ويحمونهم من هجمات فلول التكفيريين الذين كدست لااستخبارات الصهيو-غربية – عربية في سوريا واغدقت عليهم بطائل الاموال والاسلحة وبفتاوى استئجار الفتيات لما يعرف بجهاد النكاح – الجهاد في الفروج ولاحقا قد يتحول الى جهاد الادبار – أمتنا الاسلامية خاصة العرب منها بارعون في توزيع الفتاوى لتبرير كل سلوك انحرافي يخدم قضايا بث الفتن المذهبية والطائفية .. الحرب على سوريا أوجدت فقهاء من طراز خاص يفوقون من سبقهم بفتاويهم التي تجيز حصار سكان غزة وقطع موارد الرزق عليهم , وكذلك اولئك الذين افتوا بجواز الاستمناء بالدمى لتفريغ شحنات الشهوة البهيمية التي يتميز بها شباب أمتنا . بعد أن اعجزتهم البطالة عن كسب ارزاقهم وتحصيل مبالغ تمكنهم من الزواج الشرعي .. تلك المعضلة المصطنعة لغايات خدمة استمرار استبداد الملوك والامراء ومن على شاكلتهم لشعوبنا . أوجد ت لها تلك الثلة من فقهاء السوء حلولا تخالف صريح النصوص القرآنية والاحاديث النبوية .. مهما يكن فمن حق حزب الله ان لا يقف مكتوف الايدي وسوريا تقطع اوصالها وتدمر بايدي عملاء الصهيونية العالمية . سقوط سوريا يعني حتما اندثار حزب الله وجميع حركات المقاومة التي تنازل اسرائيل وتذيقها علقم الانكسارات تلو الانكسارات في الوقت الذي يقف النظام العربي الرسمي مشلولا أمام أمريكا المتصهينة التي دمرت وقسمت العراق والسودان ومزقت ليبيا وتفعل المستحيل لالحاق سوريا بذلك المعسكر الانهزامي الانبطاحي الذي تقوده جماعات الال وأسر المذلة والعار..على حزب الله أن لا يدخر أي جهد في نصرة الدولة السورية القائمة ردا لجميل هذا البلد الذي أمتد عبر عقود .. ردالجميل ومقابلة الاحسان بالكرم والجود من شيم فحول الرجال .. الادارة الامريكية التي تتلاعب بالعربان وتستغل ثرواتهم وتحول محمياتهم الى اكبر مكبات للنفايات الحربية الامريكية .. لو كان القائمون على هذه الادارة ليسوا كالعاهرات لما علقوا أبدا على ما يقوم به حزب الله . خاصة وامريكا هي من يدعم ماليا وتسليحا ويوفر حماية للانتحارين الذين يقتلون الشعب السوري ويدمرون مؤسساته ويسرقون معامله ليركبوها في جمهورية احفاد اتاتورك الاطلاسية التي يتلاعب بها كبراء بني صهيون . باي منطق يتحدث الامريكيون وعبيدهم ويبيحون لانفسهم ما يرونه حراما وممنوعا على غيرهم . ليس ثمة مشكلة عند الامريكيين الذي يعشقون ابادة غيرهم كما فعلوا باليابان في 1945م عندما أمطروها بالقنبلتين الذريتين التي ابادت الالاف وشوهت واحرقت الكثير من اليابانين الذين مازال البعض منهم يعاني الى يوم الناس هذا . ناهخيك عن الدمار الذي الحقوه بالعراق بعد ان قتلوا ملايين من ابنائه بقنابلهم الفتاكة وبحصارهم الاقتصادي الجائر الذي باركه الكثير من حكام الاعراب وشاركوا فيه .. أما افغنستان وباكستان فمازالت عربدة امريكا واعوانها الغربيين وبعض الاعراب تحصد أرواح العشرات في كل اسبوع .. حزب الله اذا كان مترددا في الدخول بقوة لنصرة الجيش السوري قبل اليوم فعليه أن يسارع الى ذلك , ولن يزيده ذلك الا حبا وتقديرا في نفوس السواد الاعظم من شعوبنا العربية والاسلامية .

إشترك في قائمتنا البريدية