اليمن: حوادث خطف السياح الاوروبيين حالات شاذة
اليمن: حوادث خطف السياح الاوروبيين حالات شاذة صنعاء ـ يو بي آي: وصف وزير الداخلية اليمني اللواء رشاد العليمي امس حوادث الاختطاف التي طالت السياح الأوربيين في محافظتي شبوه ومأرب علي مدي الشهرين الماضيين بأنها حالات شاذة .وقال العليمي خلال لقائه عددا من سفراء دول الاتحاد الأوروبي واليابان ان الحكومة عازمة علي توقيع العقوبات ضد الخاطفين طبقا للقانون، والتعامل الصارم مع هذه الأعمال مستقبلا .ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، عن سفراء كل من ايطاليا وألمانيا واليابان والقائم بأعمال السفير الفرنسي بصنعاء، تأكيدهم أن تدفق السياح من بلدانهم إلي اليمن سيستمر ولن يتأثر بحالات الاختطاف لبعض السياح الأجانب التي شهدتها محافظتا مأرب وشبوة.ويأتي لقاء العليمي مع السفراء اثر مطالبات لايطاليا بتسليم عدد من الخاطفين اليمنيين الذين قاموا الأسبوع الأول باختطاف خمسة ايطاليين لمحاكمتهم امام القضاء الايطالي.وكان مصدر امني أعلن في وقت سابق أن خاطفي السياح الايطاليين سيمثلون أمام محكمة يمنية وستتم محاكمتهم وفق الدستور والقوانين السارية، مستبعداً أن تقوم صنعاء بتسليمهم إلي روما لمحاكمتهم هناك.واعتبر سفراء الإتحاد الأوروبي واليابان أن الشعب اليمني قدم صورة حقيقية لرفضه المطلق لتلك الحوادث التي ارتكبتها قلة من الأفراد الذين لا يمثلون المجتمع اليمني وقيمه الدينية والأخلاقية وأعرافه وتقاليده.بدوره، قال العليمي ان المجتمع اليمني أظهر من خلال احتجاجاته الواسعة التي عمت مختلف محافظات البلاد مناهضته وإدانته واستنكاره لهذه الأعمال التي تسيء إلي أخلاقياته ويرفضها الشرع والقانون وحتي الأعراف والتقاليد.وتطرق العليمي خلال لقائه مع السفراء إلي علاقات التعاون الثنائي بين اليمن وبلد كل منهم خصوصا في المجال الأمني.وكانت نظمت فعاليات ومسيرات احتجاجية عمت معظم المحافظات اليمنية علي عودة ظاهرة اختطاف الرعايا الغربيين بعدما كانت توقفت منذ 3 أعوام. ورصدت منذ مطلع تسعينيات القرن الماضي 135 حالة اختطاف طالت نحو 345 سائحا معظمهم من الرعايا الغربيين.وتم تقديم بعض خاطفي السياح الي المحاكمة نال بعضهم حكم الإعدام لكنه لم تتم معرفة ما اذا كانت الاحكام قد نفذت.