الهمّاشي قاضيا لمحاكمة صدام بدل رزكار و273 هجوما في اسبوع واحد

حجم الخط
0

الهمّاشي قاضيا لمحاكمة صدام بدل رزكار و273 هجوما في اسبوع واحد

نوايا امريكية لاختيار رئيس عربي سني للعراق بعد الأزمة مع ايرانالهمّاشي قاضيا لمحاكمة صدام بدل رزكار و273 هجوما في اسبوع واحدبغداد ـ القدس العربي ـ من هاني عاشور: قالت مصادر اعلامية عراقية الاثنين انه تم تعيين قاض جديد في محاكمة صدام بدل القاضي السابق رزكار محمد امين الذي تناقش الحكومة استقالته وطلبت منه تأخيرها لشهر علي الاقل، وقالت صحيفة الصباح المقربة من الحكومة انها تلقت بيانا يشير الي ان القاضي رزكار قدم استقالته من منصبه لظروف خاصة وليس لضغط حكومي، موضحة ان الاستقالة لم يبت بها حتي الآن. واضاف البيان ان الحكومة تود ان تبين ان القاضي رزكار محمد أمين رئيس الهيئة الجنائية الأولي قدم استقالته لظروف خاصة وليس نتيجة ضغط من قبل سياسيين حكوميين كما تناقلت وسائل الاعلام، مؤكدا ان الحكومة لم تتدخل في شؤون القضاء علي الاطلاق. واشار البيان الي ان مجلس الوزراء طبقا للمادة رقم 9 من قواعد الاجراءات الخاصة بالمحكمة لم يبت بالاستقالة حتي الآن، مضيفا ان استقالة امين لن تؤثر في سير المحاكمات وان الجلسة المقبلة ستجري في موعدها المحدد في 24 من الشهر الحالي. وسيتولي القاضي سعيد الهماشي مهمة ادارة الجلسات. والهماشي هو احد اعضاء الهيئة القضائية التي تضم خمسة عشر قاضيا.وفي مجال آخر قال مدير دائرة العمليات في وزارة الدفاع العراقية ان عدد الهجمات المسلحة خلال الأسبوع الماضي بلغ 273 هجوما في مناطق متفرقة من العراق وكشف اللواء الركن عبد العزيز محمد مدير العمليات في مؤتمر صحافي ببغداد انه تم قتل تسعة مسلحين وجرح خمسة واعتقال 221 مشتبها به يحمل بعضهم جنسيات مصرية وسورية وسودانية خلال الأسبوع الماضي فقط، مشيرا الي ان حالة التأهب في القوات العراقية وانتشارها المتصاعد سيستمر حتي بعد إعلان نتائج الانتخابات في الأيام المقبلة.من جهة اخري قالت مصادر كردية عراقية ان هناك توجها لدي الادارة الامريكية ومن خلال مساع يبذلها السفير الامريكي في بغداد لاختيار رئيس عربي سني للعراق في خطوة تتعلق بالموقف الايراني المتزمت بشأن البرنامج النووي، واشارت المصادر الي ان هذا الاختيار يهدف الي تحجيم النفوذ الايراني في العراق الذي برز بعد سقوط نظامه السابق.وكشفت المصادر انه مع توجه عام في التحالف الكردي لترشيح طالباني لرئاسة ثانية الا ان السفير الامريكي في بغداد زلماي خليل زاد بدأ اتصالات سرية هدفها التوصل الي شخصية سنية معتدلة تتولي رئاسة العراق، وانه عقد لقاءات مع كتل وأطراف سياسية عراقية للخروج بصيغة توافقية حول تشكيل الحكومة القادمة رغم رفض رئيس المجلس الأعلي للثورة الإسلامية السيد عبد العزيز الحكيم الذي تحتل كتلته المرتبة الأولي في المجلس النيابي إعتماد مبدأ التوافق في تشكيل الحكومة القادمة باعتباره يتعارض مع الأسس الديمقراطية.وأكدت المصادر الكردية ان زاد بحث مع قيادات سنية شكل الحكومة العراقية القادمة وضرورة تأمين دعم ومشاركة فاعلة من السنة العرب فيها، مؤكدا لهم أن إدارته تبحث في إمكانية تسليم منصب رئاسة الدولة الي شخصية عربية سنية الي جانب رئاسة المجلس النيابي القادم ووزارات مهمة لمواجهة النفوذ الإيراني المتعاظم في العراق، الا ان المصادر قالت انه لم يعرف حتي الان موقف التحالف الكردي من هذا التطور بعد ان قطعت جهات كردية اشواطا في تكريس اختيار طالباني لرئاسة ثانية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية