المغرب والشعب الصحراوي
المغرب والشعب الصحراوي السؤال الذي لطالما حير الكثيرين من الساسة المغاربة والذي يطرح الكثير من الغموض والابهام مفاده، لماذا يقف الشعب الصحراوي هذا الموقف السلبي من المغرب، ان الاجابة عن هذا السؤال الذي بات يطرح بحدة في الآونة الاخيرة وبصورة خاصة لدي الاوساط المغربية، ناهيك عن المتتبعين لمسار الملف بعد احداث الانتفاضة التي شهدتها العيون اكبر مدن الاقليم المحتل ابتداء من 20 مايو المنصرم الي حدود اليوم بل الي حدود كتابة هذه السطور، وقبلها احداث العيون 1999، هي اجابة يعيها جل المتربصين للقضية جيدا وهي واحدة لا ثانية لها، اجابة تحكيها جدران السجون المغربية التي كانت وتبقي شاهدة علي مراسيم التعذيب التي كان عرضة لها الصحراويون بقلعة مكونة واكدز وغيرهما، اجابة كذلك يروي السجن الاكحل بالعيون احد فصولها حاليا، والبقية ترويها سجون ايت ملول باكادير وعكاشة بالدار البيضاء، لا لشيء سوي انهم طالبوا بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، وهو مبدأ من مبادئ القانون الدولي، والمغرب الشقيق وبحكم انتمائه الي منظمة الامم المتحدة يدرك تمام الادراك معني ذلك بل ان اصوات من داخل المغرب تجرأت وكشفت للعيان مساندتها لللشعب الصحراوي في تقرير المصير من طينة وزير الداخلية الاسبق ادريس البصري والمعارض السابق العائد الي المغرب ابرهام السرفاتي وكذا حزب النهج الديمقراطي المغربي والقلم النزيه الصحافي علي المرابط..وفي انتظار قبول المغرب الشقيق لحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير، ينتظر الصحراويون الاجابة علي عديد الاسئلة ومنها صمت وعدم مساندة الشعوب العربية لقضية عادلة خاصة الجامعة العربية التي لم تحسم موقفها بعد.عبدالله ماء العينينالصحراء الغربية6