المغرب: الاتحاد الاشتراكي يدعو لتوحيد اليسار للمشاركة بـ الانتقال الديمقراطي في البلاد

حجم الخط
0

المغرب: الاتحاد الاشتراكي يدعو لتوحيد اليسار للمشاركة بـ الانتقال الديمقراطي في البلاد

المغرب: الاتحاد الاشتراكي يدعو لتوحيد اليسار للمشاركة بـ الانتقال الديمقراطي في البلادالرباط ـ القدس العربي من محمود معروف:دعا الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية (مشارك بالحكومة) الي اطار يجمع القوي اليسارية والاشتراكية المغربية ليكون لها دور وازن وفاعل في عملية الانتقال الديمقراطي التي تشهدها البلاد.وقال نداء للمجلس الوطني للحزب في ختام دورة عقدها بالرباط ان الحزب يري ان من واجبه ومسؤولياته ان يتوجه بنداء صادق لكل فعاليات العائلة الاتحادية والاسرة اليسارية الاشتراكية من أجل تفعيل مبادرة تجميع القطب الاشتراكي ليكون قادرا علي القيام بدور وازن ومؤثر لانجاح الانتقال الديمقراطي .وجاء هذا النداء بعد استكمال ادماج اطر وناشطي الحزب الاشتراكي الديمقراطي بالاتحاد الاشتراكي التي قال محمد اليازغي الكاتب الاول للاتحاد انها كانت عملية ناجحة علي مستوي الهيئات القيادية بكيفية سلسلة و مسؤولة.واكد اليازغي في ندوة صحافية امس الاثنين أن الشتات والتشرذم ليس دائما قدر قوي اليسار معتبرا أن الوحدة ممكنة بل و ضرورية . وكانت عملية اندماج الاشتراكيين المغاربة قد بدأت ربيع العام الماضي بمبادرة من الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي عقد مؤتمرا استثنائيا في كانون الاول/ديسمبر الماضي وافق علي عملية الاندماج.وقرر المجلس الوطني للاتحاد الاشتراكي يوم الاحد اضافة 73 عضوا جديدا كانوا من ناشطي الحزب الاشتراكي كما اضاف عيسي الورديغي الامين العام للحزب والحبيب الطالبي ولطيفة الجبابدي للمكتب السياسي. واعلن المجلس الوطني في ندائه استعداد الحزب، لفتح حوار بناء مع جميع قوي اليسار الاشتراكي المؤمنة بالخيار الديمقراطي للوصول الي الصيغ الممكنة لتحقيق هذا الهدف.وقال النداء ان قناعتنا راسخة بالحاجة والضرورة لوحدة العائلة الاشتراكية، ويدنا ممدودة لجميع الإرادات المناضلة للتعاون والتآزر لخدمة الأهداف الكبري التي تجمعنا. وقال اليازغي أن ابواب حزبه مازالت مفتوحة باعتباره البيت المشترك لكل فصائل اليسار الديمقراطي و كل الاشتراكيين الديمقراطيين في المغرب. وتستعد الاحزاب المغربية للانتخابات التشريعية المقرر اجراؤها خريف 2007 وتراهن مختلف هذه الاحزاب علي هذا الاستحقاق كمحطة تاريخية في مغرب يعرف تحولات جوهرية في حياته السياسية في ظل انفتاح سياسي وتوسيع هامش الحريات وازمة اقتصادية واجتماعية.ورفض اليازغي اعتبار توحيد القوي اليسارية والاشتراكية بديلا عن تحالف حزبه مع حزب الاستقلال الذي وصفه بـ التحالف الاستراتيجي ، وقال أن الحزبين شكلا لجنة مشتركة من أجل صياغة تصورات الحزبين حول الاصلاحات المتعلقة بالانتقال الديمقراطي بما في ذلك مسألة الاصلاحات الدستورية وقضية الصحراء واصلاح الترسانة القانونية والتنظيمية للانتخابات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية