المعلم يؤكد حق سورية في الرد على العدوان الإسرائيلي

حجم الخط
13

وزير الخارجية السوري وليد المعلم

دمشق- (د ب أ): أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم “حق سورية المتأصل في القانون الدولي بالرد على العدوان الإسرائيلي الإجرامي”.

وذكرت الوكالة السورية العربية للأنباء (سانا) أن تصريح المعلم جاء خلال اتصال هاتفي الاثنين مع سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي بحثا فيه الأوضاع المتفجرة في المنطقة إثر الاعتداء الإسرائيلي على سورية صباح الأحد.

وأكد المعلم، خلال الاتصال، أن هذا “العدوان يثبت مرة أخرى تورط إسرائيل ومن يدعمها في الولايات المتحدة وأوروبا الغربية في سفك الدم السوري ومنع التوصل إلى وقف العنف والإرهاب بهدف إضعاف سورية والنيل من مكانتها إقليميا ودوليا”.

ومن جانبه أكد لافروف حرص بلاده على استقرار سورية وعبر عن القلق من خرق سيادتها وحرمة أراضيها.

وحذر لافروف من تزايد فرص اندلاع تطورات لايمكن السيطرة عليها في المنطقة.

وشرح الوزير الروسي لنظيره السوري الاتصالات التي قامت بها القيادة الروسية لوقف التدهور الذي شهدته المنطقة إثر الغارات الإسرائيلية على سورية، مؤكدا على تضافر الجهود الإقليمية والعالمية لمنع التصعيد ووقف زيادة التوتر.

واتفق الوزيران في ختام محادثاتهما على متابعة هذه الاتصالات لمواجهة أي تطورات محتملة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول AKODAD:

    قبل ضربات الإحتلال الصهيوني لحلف الممانعة كان الكل يصرخ بأن نهاية إسرائيل متوقفة على المساس بهذا الحلف ولا أريد أن أذكر بالخطب النارية للرئيس أحمد نجاد والسيد حسن نصر الله وحاشية الرئيس بشار الأسد.لكن الغريب عندما أقدمت إسرائيل على عدوانها سكت الجميع بل ياليتهم سكتوا،فالرد الإيراني عوض الصواريخ التي مافتأت تشهرها اقترحت الحرس الثوري لتدريب الجيش السوري، والنظام السوري يريد أن يتوارى خلف المقاومة الفلسطينية ويتنوب عنه في الرد عن هذا العدوان وحسن نصر قد يطل علينا عبر الشاشة ليذكربأن صواريخه قد تصل إلى مابعد حيفا.

  2. يقول د.مندسة:

    تعيشوا وتاكلوا غيرها يامعلم!

  3. يقول علي النويلاتي:

    هل هذا العدوان الصارخ بحاجة للتأكيد بحق المعتدى عليه بالدفاع عن نفسه والرد على هذا العدوان؟ لا أعلم ماذا يمكن أن يسمى ذلك، هل هو تخلف وجهل، أم أنه محاولة للتذاكي والتغطية على الجبن والذل الذي وصل إليه هذا النظام الفاسد المجرم، أم أنه الخيانة والإستسلام للعدوان؟؟ إن كان حزب الله يهدد بتدمير نصف إسرائيل وضرب تل أبيب ومرافقها الإقتصادية وسلاحه من سوريا وإيران، فهذا يعني بأن لدى الجيش السوري أسلحة وصواريخ لتدمير وحرق كل إسرائيل ومطاراتها ومصانعها وإعادتها قرون إلى الوراء. وهل هذه المرة الأولى التي تعتدي إسرائيل فيها على سوريا وهي التي تحتل الجولان منذ أكثر من 45 عام لكي يحذر هذا النظام الفاسد بأنه سوف يرد إن إعتدت إسرائيل على سوريا مرة أخرى؟؟؟ ألا يخجل مسؤولوا هذا النظام من أنفسهم بالإدلاء بهذه التصريحات السخيفة المتخاذلة ؟.

1 2

إشترك في قائمتنا البريدية