المعارضة الروسية تسعى لاحياء الاحتجاجات المناهضة لبوتين

حجم الخط
0

احتجاجات ضد الرئيس الروسي في موسكو

موسكو- (رويترز): علق محتجون روس لافتة ضخمة تطالب بالافراج عن “السجناء السياسيين” الإثنين في مستهل يوم من الاحتجاجات المناهضة للرئيس فلاديمير بوتين بهدف إخياء حركة المعارضة المتداعية.

وغطت اللافتة التي كتبت عليها عبارة (الحرية لسجناء 6 مايو) ثلاثة طوابق على رأس مبنى سكني مرتفع في شارع نوفي اربات وهو من أكثر شوارع موسكو زحاما. وأزيلت اللافتة على وجه السرعة واعتقل شخص.

وجاءت بادرة التحدي مقدمة لمظاهرة مسائية مقررة في نفس الميدان الذي استخدمت فيه قوات الأمن الهراوات قبل عام في فض مظاهرة ضد بوتين عشية مراسم تنصيبه واعتقلت المئات.

ووضع نشطاء المعارضة أسماء المحتجين الذين لا يزالون رهن الاحتجاز بسبب مظاهرة العام الماضي على لافتات أسماء الشوارع في مدينة يكاترنبرج.

ويرى منتقدو بوتين أن استخدام القوة والتهديد بالسجن ترجيح لكفة الترهيب والقمع ونقطة تحول في أساليب تعامل الكرملين مع المعارضة.

وتأمل المعارضة في استعادة عشرات الالاف من المحتجين الذين تظاهروا ضد بوتين في مطلع العام الماضي لكن المعارضة المنقسمة والتي تتسم بالفوضى خسرت كثيرا من أنصارها واغلبهم شبان من أبناء الطبقة المتوسطة في المدن.

ولم يشارك في مظاهرة أولية في موسكو أمس الأحد سوى بضع مئات كما أنها أبرزت فيما يبدو انقسام المعارضة التي امتنع معظم زعمائها عن المشاركة.

وسخر بوتين من معارضيه ونجح في تهميش المعارضة منذ توليه السلطة قبل 13 عاما.

واستهدف بوتين زعيم الاحتجاجات أليكسي نافالني الشهر الماضي وسعد باتهامه جنائيا بالسرقة أمام محكمة إقليمية. ويقول نافالني إن الاتهامات ذات دوافع سياسية. وقد يحكم عليه بالسجن عشر سنوات إذا أدين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية