المئات يتظاهرون في ولاية أفغانية احتجاجا على عملية للقوات الدولية قتل فيها مدني
17 - أبريل - 2013
حجم الخط
0
كابول ـ وكالات: قتل سبعة مدنيين في غرب افغانستان عند انفجار عبوة يدوية الصنع بسيارتهم يرجح ان تكون حركة طالبان زرعتها، كما اتهمت الحركة بذبح اربعة جنود في مأذونية في شمال البلاد بحسب مصادر متطابقة. واصيب ثلاثة اشخاص في الانفجار الذي وقع في منطقة شينداند على بعد حوالى مئة كيلومتر من كبرى مدن الولاية هراة على ما افاد المتحدث باسم الحكومة المحلية محي الدين نوري لفرانس برس. واضاف ان بين الضحايا نساء واطفالا موضحا ان الهجوم من تنفيذ ‘اعداء باكستان’ ما يعني بشكل عام حركة طالبان. واكدت شرطة هراة مقتل سبعة لكن صديق صديقي المتحدث باسم وزارة الداخلية تحدث عن مقتل ستة. وتعتبر العبوات اليدوية الصنع والعمليات الانتحارية من الاسلحة المفضلة لحركة طالبان الناشطة بشكل في جنوب البلاد وشرقها. من جهة اخرى عثر على جثث اربعة جنود مذبوحين الاربعاء في ولاية جاوزجان (شمال) غداة اختطافهم بحسب مصدر في الشرطة ومسؤول محلي. واتهم سايرا شكيب مدير منطقة خواجة دوكوه حيث القيت الجثث طالبان. ورغم مرور 11 سنة على انتشار قوات الحلف الاطلسي، لم تتمكن من التغلب على حركة طالبان التي اطاحت بحكمها في 2001، وتواصل طالبان عملياتها ضد القوات الدولية والافغانية خصوصا في جنوب وشرق البلاد. وتظاهر مئات الأفغان في ولاية باكتيا بشرق البلاد امس الاربعاء ضد قوات التحالف في الولاية إثر مقتل مدني وإصابة زوجته في عملية لهذه القوات. وذكرت صحيفة ‘خاما’ الإلكترونية أن المئات من المواطنين الغاضبين تظاهروا ضد القوات الدولية احتجاجاً على عملية نفذتها ليل أمس استهدفت منزلاً مدنياً. وأكد المتحدث باسم حاكم الولاية روح الله سمون أن قوات التحالف نفذت عملية الليلة الماضي ضد منزل ما أدى إلى مقتل مدني وإصابة زوجته بجروح. وأضاف أن قوات التحالف نفذت العملية من دون التنسيق مع القوات الأفغانية. ولم يصدر بعد أي تعليق من قوات التحالف على الحادثة.
