القاعدة نفّذت تهديدها واستهدفت ثكنة عسكرية في بيروت

حجم الخط
0

القاعدة نفّذت تهديدها واستهدفت ثكنة عسكرية في بيروت

ممثل التنظيم في لبنان اتصل من عين الحلوة وهدّد بـ 3 عمليات القاعدة نفّذت تهديدها واستهدفت ثكنة عسكرية في بيروتبيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:نفّذ تنظيم (القاعدة) في لبنان تهديده للقوي الامنية بعد مرور اسبوعين علي المهلة التي حددها من اجل اطلاق سراح معتقلين من القاعدة أوقفوا مؤخراً في بيروت. وألقيت فجر امس عبوة ناسفة علي سور ثكنة فخر الدين في الرملة البيضاء وأدت الي اصابة جندي بجروح طفيفة والي اضرار مادية في الابنية المجاورة.وباشر قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر تحقيقاته في انفجار العبوة، وأجري كشفاً ميدانياً علي موقع الانفجار، وسطّر استنابات قضائية الي قائد شرطة بيروت وآمر فصيلة الرملة البيضاء، لاجراء التحريات والاستقصاءات وكشف الفاعلين، وسوقهم الي دائرته. وطلب مزهر تطويق مسرح الجريمة لأجراء التحقيقات، وقد تبين ان العبوة تزن بين 700 غرام وكيلو غرام، وضعت علي سور ثكنة الامير بشير من الجهة الداخلية. وذكر بيان للجيش اللبناني أن مصدر الاتصال الذي تمّ بصحيفة صدي البلد هو علبة هاتف للعموم في مخيم عين الحلوة، وافاد أن التحقيق جار لمعرفة الفاعلين وتوقيفهم.وكانت صحيفة صدي البلد اللبنانية تلقت أول من امس اتصالاً هاتفياً من شخص قال إنه ممثل (القاعدة) في لبنان واشار الي أن التنظيم سيفجّر عبوة زنتها 20 كيلوغراماً ضد موقع للجيش اللبناني في بيروت.وأوضح المتصل، بحسب ما نقلت الصحيفة، إنه لن يسمح بتكرار مأساة اسماعيل الخطيب الذي قضي خلال توقيفه بتهمة محاولة تفجير السفارة الايطالية نهاية عام 2004 ، وهدّد المتصل بتنفيذ 3 عمليات عسكرية نوعية متزامنة سيتخللها اشتباك مع القوي الامنية تستهدف المحكمة العسكرية ومديرية قوي الامن الداخلي وقصور الظلم قبل 14 شباط الجاري ما لم يتم الافراج عن الداعية أم الوليد وابنتها . وام الوليد هي والدة خطيبة بديع حمادة الذي نُفذ فيه حكم الاعدام لقتله 3 عناصر من مخابرات الجيش.وشكّك الحزب التقدمي الاشتراكي بوقوف (القاعدة) وراء الانفجار وإتهم النظام السوري به. وجاء في بيان له يشكل استهداف ثكنة الجيش محطة جديدة من المسلسل الإرهابي الذي ينفذه النظام السوري في لبنان، وهو الذي يسعي إلي تحويل أدوات التخريب (القاعدة) إلي لبنان بعد أن دعمها في العراق طوال شهور، ما أدي إلي مقتل آلاف من المواطنين العراقيين الأبرياء. إن هذه المحاولات السورية المكشوفة، مهما كانت مكلفة علي المستوي الأمني، لن تثني اللبنانيين عن متابعة مسيرة السيادة والحرية والاستقلال .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية