القاعدة: سرية الشيخ أسامة بن لادن قامت بعملية بقيق

حجم الخط
0

القاعدة: سرية الشيخ أسامة بن لادن قامت بعملية بقيق

بناء علي توجيهاته تم إستهداف المصالح النفطيةالقاعدة: سرية الشيخ أسامة بن لادن قامت بعملية بقيقلندن ـ القدس العربي من احمد المصري:اعلن تنظيم القاعدة في جزيرة العرب مسؤوليته عن العملية المسلحة التي وقعت في بقيق شرق السعوديةوهدد بالمزيد من العمليات مؤكدا انها تأتي جزءا من مجموعة عمليات يعد لها التنظيم في جزيرة العرب.وجاء ذلك في البيان الذي نشره احد المواقع الجهادية علي الشبكة العنكبوتية ان العملية جاءت بناء علي توجيهات أميرنا الشيخ أسامة بن لادن حفظه الله في استهداف المصالح النفطية .واوضح البيان ان العملية بدأت في ظهر يوم الجمعة السادس والعشرون من شهر الله المحرم لعام ألف وأربعمئة وسبعة وعشرين للهجرة في تمام الساعة الثالثة إلا ربع باقتحام المجاهدين لأكبر مصفاة نفط في العالم أحدي المعامل النفطية لتكرير الزيت والغاز في مدينة بقيق شرقي جزيرة العرب، وكان الإقتحام من البوابة الخلفية للمجمع وتم قتل سائق (الجيب) وحامل الرشاش (عيار خمسين) الذي علي البوابة ثم دخل المجاهدون المجمع ومشطوا المنطقة وقتلوا جنديا آخر وأصابوا عددا من الجنود وولّي البقية مدبرين لا يلوون علـــي شيء.واضاف البيان ان من قام بالعملية هما أبو البراء النجدي (عبد الله عبد العزيز إبراهيم التويجري) وعروة النجدي (محمد صالح محمد الغيث).واكد البيان انه وبعد ذلك استطاع المجاهدون الانسحاب من الموقع رغم صعوبة المنطقة والتشديد الأمني، والانحياز إلي أماكن آمنة .ونبه البيان الي ما قال انه زيف ادعاءات الإعلام السلولي وأنه تم إحباط العملية وتم تفجير السيارتين عند البوابة فكل ذلك كذب لا أساس له من الصحة .وارفق البيان التأصيل الشرعي لهذه العملية ولغيرها من العمليات علي المصالح النفطية للشيخ الأسير عبد العزيز بن رشيد الطويلعي العنزي فك الله أسره بعنوان (حكم إستهداف المصالح النفطية).وقال البيان ان القاعدة في جزيرة العرب تجدد عزمها علي دحر قوات الصليب والطاغوت، وعلي وقف سرقات ثروات المسلمين التي سخرها الطواغيت لأسيادهم الصليبيين وتحرير أرض المسلمين، وإقامة شرع الله وتنفيذ أوامره، وتطهير جزيرة العرب من المشركين كما أمرنا سيدنا ونبينا محمد صلي الله عليه وسلم ، ولن يوقفوا الغارات حتي عن مرابعنا تزول .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية