الفلسطينيون يشيعون ضحايا عملية الاغتيال الاخيرة في غزة
الفلسطينيون يشيعون ضحايا عملية الاغتيال الاخيرة في غزة غزة ـ يو بي آي: شيع الفلسطينيون ظهر امس الثلاثاء خمسة شهداء من مواطنيهم بينهم طفلان وفتي واثنان من كوادر سرايا القدس الذراع العسكري لحركة الجهاد الاسلامي كانوا استشهدوا في عملية اغتيال اسرائيلية الاثنين شرق مدينة غزة. وقد انطلق موكب التشييع من المسجد العمري الكبير وسط مدينة غزة وسط حضور كثيف لمسلحين من سرايا القدس وكتائب شهداء الاقصي الذين توعدوا بالرد علي عملية الاغتيالات الاسرائيلية والتصعيد الاخير.وكان سبعة فلسطينيين بينهم ثلاثة أطفال استشهدوا الاثنين، وجرح عشرة آخرون، في حادثين منفصلين، في قطاع غزة فيما اعتبر بأنه تصعيد للعنف من قبل الجيش الاسرائيلي ردا علي قيام نشطاء فلسطينيين باطلاق صواريخ محلية الصنع، باتجاه بلدات اسرائيلية قريبة من قطاع غزة.وكانت أعمال العنف قد تجددت بين الفلسطينيين والاسرائيليين بعد اغتيال قائد الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في قطاع غزة، بانفجار سيارة مفخخة، اتهم في حينها الفلسطينيون إسرائيل بالوقوف وراء العملية، الامر الذي نفته الدولة العبرية.وكان طفلان فلسطينيان من عائلة واحدة، استشهدا، في انفجار عبوة ناسفة، شرق مخيم البريج للاجئين وسط قطاع غزة، قبل ساعات من قيام طائرات اسرائيلية بقصف سيارة كانت تقل ناشطين من الجهاد الاسلامي في مدينة غزة، مما أدي الي مقتلهما ومصرع ثلاثة من المارة بينهم طفلان وفتي.ويري مراقبون فلسطينيون أن إسرائيل تحاول استدراج التنظيمات الفلسطينية المسلحة لتصعيد عملياتها في محاولة لكسب الوقت لاتمام الانتخابات الاسرائيلية القادمة اواخر الشهر الحالي واختيار قيادة سياسية جديدة، وكذلك لاحراج حماس التي تحاول تشكيل حكومة فلسطينية، مما يبقي الكرة دائما في الملعب الفلسطيني.