ولا يعترف المجتمع الدولي باحتلال وضم القدس الشرقية.
وقال كبير المفاوضين الفلسطينيين صائب عريقات في رسالة إلى الوزير الكندي وحصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها “انه قلق كبير يجب أن اثير مسألة لقائكم مع مسؤولين إسرائيليين في القدس الشرقية المحتلة”.
واضاف “تجب الاشارة إلى ان مثل هذا الاعتراف الدبلوماسي بالوضع الذي خلقته محاولة ضم عاصمتنا هو انتهاك فاضح للقانون الدولي”.
واكد ان هذا لامر “يجهض ايضا بشكل كبير الجهود الأمريكية الحالية” من اجل اسئناف مفاوضات السلام الاسرائيلية الفلسطينية المجمدة منذ حوالى ثلاث سنوات.
وكانت وزارة الخارجية الكندية اعلنت في بيان ان “الوزير بيرد اراد معرفة وجهة نظر الوزيرة ليفني حول عملية السلام في الشرق الاوسط، نظرا لمسؤولياتها الجديدة وادوارها الهامة في الحكومة الجديدة”.
واضاف البيان “كضيوف، يسعدنا لقاء مضيفينا في الاماكن التي تناسبهم”، مؤكدا ان “هذا لا يغير موقفنا منذ فترة طويلة بان كافة قضايا الحل النهائي يجب التفاوض عليها بين الطرفين”.
واكد بيرد الثلاثاء التحالف “الوثيق والخاص” بين بلاده واسرائيل اثر زيارة للمنطقة.
وتدعم كندا اسرائيل بشكل وثيق للغاية وخصوصا في الملف النووي الايراني وكانت من الدول القليلة التي عارضت منح فلسطين وضع دولة مراقب في الامم المتحدة اواخر عام 2012.