الفلسطينيون سبقوا الشعوب العربية باختيار من يريدون
الفلسطينيون سبقوا الشعوب العربية باختيار من يريدون بكثير من الفرح تلقيت نتائج الانتخابات الفلسطينية لا لكون حماس فازت بها، ولكن لكون شعب فلسطين الشعب العربي الوحيد الذي قال وطبق ما يريد. ان شعـــــب فلسطين بهذا الاقبال العالي علي صناديق الاقتراع وضـــــــع العالم العربي في وضع المفكر والعالم الغربي في وضع المتحير. ولقد وصلت حيرة المجتمع الغربي لدرجة كبيرة.فالمتابع لردود الفعل التي صدرت عن دول مثل فرنسا او ايطاليا او لخفير سولانا يلمس عدم الوضوح في قراراتهم (مثل نعيد النظر، ليس جيدا الي آخره) فتحية لشعب اذا انتفض ضحي واذا صر بصوته عاتب.انني هناك لا اريد ان اتحدث طويلا عن رد الفعل الغربي فنحن كما نعده في بعض المواقف لا يستطيع ان يخفي وقاحته التاريخية.وانما اريد ان اعلق علي ردود فعل حركة فتح بما لا شك فيه ان حركة فتح حركة ذات تاريخ وجذور لا ينكرها احد، ولكن بعض قياداتها يراهنون علي فشل حماس في صناعة السياسة! أليسوا هم حركة فتح من كان يدعون دائما الي قرار مشترك لصناعة مصير مشترك والآن هم اول من يدعون الي عدم مشاركة حماس السلطة؟صدق المثل القائل ان المدينة مفسدة المناضل، فبعض صناديد الثورة الفتحاوية اصابهم الترهل وقرارات آخرين اصبحت مترهلة وان السنوات السابقة اثبتت ان حماس حركة اكثر انضباطا ومؤسساتها اكثر نجاحا وهي محببة اكثر للشعب الفلسطيني.نصيحتي للاخوة في حركة فتح كفوا عن التخبط وشاركوا حماس السلطة، لانكم ان عملتم لوحدكم فلن يكون هناك رابح لا الشعب الفلسطيني ولا انتم. في اول خطاب للالمان الشرقيين قال ادناور معاناتكم وآلامكم هي معاناتنا وآلامنا فعريقات من اروع السياسيين وهنية من ارقي المتكلمين فلماذا الانتظار؟ماجد الحويحيايرلندا6