الغارات الإسرائيلية في سوريا قد تسرع القرار الأمريكي بزيادة تدخل واشنطن في الأزمة السورية

حجم الخط
2

الغارة الإسرائيلية قرب دمشق

واشنطن- (يو بي اي): رجح مسؤولون أمريكيون رفيعو المستوى أن تسرع الغارات الإسرائيلية في سوريا، والتهديد السوري بالرد، اتخاذ القرار الأمريكي بزيادة تدخل واشنطن في الأزمة السورية.

ونقلت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية عن المسؤولين قولهم ان الغارات الإسرائيلية المزعومة، والتهديد بضربة انتقامية سورية، سيسرعان على الأرجح اتخاذ الإدارة الأمريكية قرارها الذي كان يتجه أساساً نحو زيادة التدخل في الأزمة السورية المستمرة منذ أكثر من سنتين.

وأشار المسؤولون إلى ان نشر قوات أمريكية في سوريا ما زال أمراً غير مرجح، لكنهم أشاروا إلى ان قراراً سيتخذ خلال أسابيع بشأن تزويد المعارضة السورية بالأسلحة بغية استخدام طائرات وصواريخ أمريكية لكبح قوة الرئيس السوري بشار الأسد الجوية، من خلال تدمير الطائرات والمدرجات ومواقع الصواريخ داخل سوريا.

وقال مسؤول غربي رفيع طلب عدم الكشف عن هويته انه نظراً لزيادة الثقة في الجيش السوري الحر، يفضل “فريق الأمن القومي والفريق الدبلوماسي المحيط بالرئيس” أوباما زيادة التدخل الأمريكي في سوريا، ومواقفهم تزداد زخماً بالرغم من تحذيرات مستشاري الرئيس الأمريكي السياسيين.

وأشارت الصحيفة إلى انه حتى النواب والسناتورات الذي كان لديهم تحفظات بشأن زيادة التدخل الأمريكي في سوريا، باتوا يرون ان لا مفر من الأمر.

وأوضحت ان من بينهم السناتور جون ماكين الذي رأى خلال مقابلة تلفزيونية انه لا بد من القيام بتحرك يغير اللعبة، موضحاً انه لا يقصد إرسال جنود أميركيين إلى الأرض وإنما إقامة منطقة آمنة تحظى بحماية وتزويد الأشخاص المناسبين في سوريا بالأسلحة.

وكانت وكالة الأنباء السورية (سانا) قالت الأحد إن صواريخ إسرائيلية أصابت مركز البحوث العلمية في منطقة جمرايا في ريف دمشق، وقالت وزارة الخارجية السورية إن الهجوم الإسرائيلي استهدف مواقع تابعة للقوات المسلحة، وأسفر عن سقوط العديد من القتلى والجرحى.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سامح // الامارات:

    ولماذا تتدخل ( أمريكا ) …وكلبها ( المسعور ) المسمى ( اسرائيل ) :
    يقوم بواجبه خير قيام …؟؟؟
    شكرا .

  2. يقول محمود حميدا:

    على الشعب السوري والمعارضه على الارض ان تتحالف مع الشيطان ان الزم الامر الاصقاط هاذا الطاغيه الممانع الكذاب الجبان

إشترك في قائمتنا البريدية