العراق يبذل جهودا حثيثة من اجل اطلاق سراح المهندسين الالمانيين

حجم الخط
0

العراق يبذل جهودا حثيثة من اجل اطلاق سراح المهندسين الالمانيين

العراق يبذل جهودا حثيثة من اجل اطلاق سراح المهندسين الالمانيين بغداد ـ من كمال طه: اعلن المسؤولون العراقيون امس الاربعاء ان الاجهزة الامنية العراقية تبذل جهودا حثيثة من اجل اطلاق سراح المهندسين الالمانيين اللذين اختطفا الثلاثاء في بيجي شمال بغداد.وقال وزير الدولة لشؤون الامن الوطني عبد الكريم العنزي للصحافيين بعد لقائه بالرئيس العراقي جلال طالباني ان الأجهزة الحكومية تبذل جهودا لإطلاق سراحهما وإنها ستسعي جاهدة إلي إطلاق سراح كل المختطفين والمعتقلين في العراق.واضاف ان قدرات القوات الأمنية العراقية في تطور مستمر وقد بدأت تلك القوات بالامساك بزمام الأمور وهي توجه ضربات ماحقة للارهابيين وبقايا النظام السابق .واوضح العنزي ان الإرهابيين بدأوا يبحثون عن الأهداف البسيطة باستهدافهم المدنيين العزل الذين يصعب توفير حماية كاملة لهم ، مؤكدا ان قوي الإرهاب ستتراجع أمام عزيمة وإصرار القوات الأمنية العراقية وان العام الحالي سيكون عام هزيمة الارهاب .وكان مسلحون مجهولون اختفطوا الثلاثاء في بيجي (200 كلم شمال بغداد) مهندسين المانيين يعملان لحساب شركة متخصصة في بناء منشآت تقنية.ومن جانبه، اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير ان الحكومة الالمانية لم تتمكن حتي الان من اجراء اي اتصال مع خاطفي الالمانيين.وقال شتاينماير في ختام اجتماع خلية الازمة التي شكلتها الحكومة منذ الاعلان عن عملية الخطف الجديدة نسعي في الوقت الحاضر الي جمع كل المعلومات المتوافرة .وكان احد الرهينتين رينيه براونليش (31 عاما) المتحدر من لايبزيغ (شرق) زار العراق في كانون الاول/ديسمبر في اطار مهمة استمرت اسبوعين. وقالت صديقته سيندي بروست لصحيفة لايبتسيغر فولكس تسايتونغ انه عاد الي هذا البلد الاسبوع الماضي من دون اي مخاوف.وقالت المرأة الشابة الام لطفل في الثالثة من العمر كان يقول علي الدوام (كل شيء علي ما يرام ومدير الشرطة العراقية هناك يعرف ما يفعل) .وذكرت الصحيفة ان الرهينة الاخر يدعي توماس نيتشكي.ولم يؤكد اي مصدر رسمي اسمي الرهينتين.ومن جانبه، اكد مصدر دبلوماسي غربي في بغداد ان مهندسا المانيا ثالثا وعراقيا كانا خطفا مع المهندسين الالمانيين الاثنين ـ الثلاثاء تمكنا من الفرار من ايدي الخاطفين الذين ظنوا انهما عراقيان.وقال المصدر الذي فضل عدم الكشف عن اسمه ان الرجلين كانا في السيارة نفسها التي كان يستقلها المهندسان الالمانيان اللذان خطفا اذ اعتقد الخاطفون انهما عراقيان .واضاف ان الفضل يعود الي اتقان الالماني بعض كلمات اللغة العربية .وتابع ان الخاطفين لم يعلنوا حتي صباح امس الاربعاء عن مطالبهم .ومن جانب اخر ، دعا المدير التجاري لشركة كريوتيك بيتر بييرنيت الي الافراج عن المهندسين الالمانيين.وقال في حديث الي صحيفة لايبتسيغر فولكس تسايتونغ امس الاربعاء ان من مصلحتي ان يعود الزميلان بسرعة وفي صحة جيدة .ورجحت وسائل الاعلام الالمانية التي لم تعرض او تنشر بعد صورا للالمانيين ان يكونا متحدرين من مقاطعة ساكس الالمانية (شرق) التي تشكل لايبزيغ ابرز مدنها.من جهته، قال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد لوكالة فرانس برس ان المهندسين الالمانيين وصلا الي العراق قبل ايام لتسليم وتركيب الات كانت اوصت عليها شركة لمواد التنظيف المنزلي في بيجي .واوضح انه كان من المقرر ان تكون زيارتهما قصيرة جدا للعراق.وحسب صحيفة لايبتسيغر فولكس تسايتونغ تعمل شركة كريوتيك في العراق منذ العام 2000.ودعت وزارة الخارجية الالمانية رعاياها مجددا امس الي مغادرة العراق، مشيرة الي وجود حوالي ثلاثين المانيا في هذا البلد حاليا.من جهته، اعلن وزير الخارجية الالماني فرانك فالتر شتاينماير الثلاثاء انه يجب الانطلاق من مبدأ تعرض المهندسين الالمانيين اللذين اختفيا صباح الثلاثاء في العراق للخطف، كما تقول الشرطة العراقية.وقال شتاينماير خلال الاجتماع الثاني لخلية الازمة التي انشأتها وزارة الخارجية علينا الانطلاق من مبدأ انه تم خطفهما . (اف ب)

mostread1000000

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية