العثور علي متفجرات قرب القاعدة الكندية بقندهار

حجم الخط
0

العثور علي متفجرات قرب القاعدة الكندية بقندهار

القاعدة وطالبان وراء الهجمات الانتحارية بافغانستانالعثور علي متفجرات قرب القاعدة الكندية بقندهار كابول ـ اوتاوا ـ وانا ـ اف ب ـ رويترز: قال وزير الخارجية الافغاني عبد الله عبد الله ان عناصر تنظيم القاعدة وطالبان الذين يعملون بدعم اجنبي هم وراء الهجمات الانتحارية التي شهدتها افغانستان خلال الاشهر الماضية. ورفض الوزير نفي المتحدث باسم طالبان بأن يكون عناصر طالبان وراء الهجوم الانتحاري الذي اوقع 22 قتيلا الاثنين، وهي اكبر حصيلة في هجوم انتحاري في البلاد. وقال عبد الله في مقابلة مع وكالة فرانس برس الخميس ان نفي طالبان تنفيذ الهجوم في سبين بولداك يجب الا يؤخذ في الاعتبار .وتساءل من غيرهم يقوم بمثل هذا الهجوم؟ انهم طالبان والقاعدة . وقال ان الحوادث الامنية من تنفيذ القاعدة او طالبان. وهم يحصلون علي دعم من خارج افغانستان من اشخاص يعبرون الحدود من باكستان .واكد ان معظم الانتحاريين اجانب ، الا انه رفض الكشف عن البلد الذي يتحدرون منه. وشهدت افغانستان حوالي 20 هجوما انتحاريا خلال الاشهر الاربعة الماضية. ويعتقد ان المهاجمين يعبرون البلاد من قواعد في مناطق القبائل الباكستانية الخارجة عن حكم القانون.ويعتبر الهجوم الذي وقع الاثنين واستهدف حشدا بعد مغادرته مكان مباراة في المصارعة في سبين بولداك قرب الحدود مع باكستان، اكثر الهجمات دموية. ونفي المتحدث باسم طالبان مسؤولية عناصر طالبان عن الحادث وقال انهم لا يستهدفون مدنيين. واضاف ان الجماعة كانت وراء هجوم انتحاري اخر في مقاطعة قندهار الاثنين اودي بحياة اربعة اشخاص وهجوم انتحاري اخر الاحد اودي بحياة دبلوماسي كندي بارز وافغانيين. ويقول المحللون ان الهجمات هي بمثابة تحذير لقوات حلف شمال الاطلسي المقرر ان تنتشر خلال الاشهر المقبلة في جنوب افغانستان حيث ينتشر نحو 20 الف جندي من قوات التحالف بقيادة امريكية منذ اربع سنوات بهدف مطاردة المسلحين. وقال الوزير انه من غير المرجح ان يتغير الوضع في الجنوب وستمتلك قوة المساعدة علي احلال الامن الدولية في افغانستان والتابعة لحلف الاطلسي (ايساف) القوة نفسها علي مواجهة التمرد التي تملكها قوات التحالف. وتعمل ايساف حاليا كقوة لحفظ السلام في كابول والمناطق الشمالية والغربية من البلاد 11000 جندي للمشاركة في قوة ايساف. وقال الوزير الافغاني انه يأمل في انضمام القوات الهولندية الي تلك القوة، مضيفا انها تحظي بدعم الحكومة الافغانية القوي . واسفرت الهجمات التي القيت مسؤوليتها علي طالبان عن اكثر من 1500 قتيل العام الماضي. وكانت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة اطاحت بنظام طالبان في اواخر العام 2001. ومن جهة اخري اعلن الجيش الكندي الخميس ان جنودا كنديين فككوا قنابل ومتفجرات عثر عليها في سيارة بالقرب من قاعدتهم في قندهار بافغانستان.وقالت الكابتن ستيفاني غودان ان الشرطة الافغانية عثرت علي متفجرات في سيارة واستدعت عسكريين من قوة التدخل السريع الكندية الذين عملوا علي تفكيك المتفجرات. واعتبرت ان السيارة ربما كانت ستستعمل ضد المواطنين او ضد قوات التحالف . ومن ناحيته، افاد مراسل محطة التلفزيون سي تي في من قندهار ان السيارة كانت تحتوي علي 120 كلغ من القنابل والمتفجرات وقد اكتشفت مساء الاربعاء علي بعد حوالي كيلومترين من قاعدة قوات التحالف.والاحد الماضي، قتل دبلوماسي كندي واصيب ثلاثة جنود كنديين بجروح بالغة في عملية انتحارية استهدفت القوات الدولية في افغانستان واسفرت ايضا عن مقتل مدنيين اثنين من الافغان. وكان الدبلوماسي غلين بيري (59 عاما) ابرز مسؤول مدني في فريق اعادة الاعمار في المناطق.ويعالج الجنود الكنديون الثلاثة حاليا في المستشفي الامريكي في لاندستهول بالمانيا.ومن جهته قال جيمس جونز القائد الاعلي لقوات حلف شمال الاطلسي في اوروبا ان تصاعد الهجمات في افغانستان هي محاولة من جانب مسلحي حركة طالبان لترويع قوات حفظ السلام التابعة للاطلسي ومنعها من التوسع جنوبا. وقال القائد الامريكي في رحلة العودة من زيارة الي العاصمة العراقية بغداد لرويترز عندما يتعلق الامر بحدث كبير فانهم يجدون طريقة لارسال رسالة. انها اكثر من (مجرد) مصادفة .وقال جونز في مقابلة في وقت متأخر الخميس عن المخاوف داخل الحلف من عدم مشاركة الدول بقوات كافية لبدء عملية التوسع سيواصلون التصعيد ما دمنا مترددين .الي ذلك خرج الاف الباكستانيين الي الشوارع في احتجاجات جديدة الجمعة بعد اسبوع من الغارة الجوية الامريكية التي اودت بحياة اربعة من مسلحي القاعدة و18 مدنيا.وفي مدينة وانا، اكبر مدن منطقة وزيرستان الجنوبية القبائلية، سار نحو الفين من رجال القبائل عبر احدي الاسواق الرئيسية وهم يهتفون الموت لامريكا و الله اكبر و اوقفوا قتل المسلمين الابرياء .وكانت التظاهرات اندلعت في كافة انحاء البلاد خلال عطلة نهاية الاسبوع الماضي بسبب اطلاق صواريخ كانت تستهدف الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري في قرية في منطقة باجور النائية شمال غرب وانا في 13 تشرين الثاني (نوفمبر).

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية