العاهل السعودي يؤكد أن المملكة تقوم بخطوات اصلاحية وتحارب الارهاب
العاهل السعودي يؤكد أن المملكة تقوم بخطوات اصلاحية وتحارب الارهابالرياض ـ يو بي أي: قال العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ان المملكة تسير بخطي ثابتة في الإصلاح وانها مكنت المرأة من التعلم والعمل والمشاركة في الانتخابات كما حصل من خلال مشاركتها في انتخابات بعض الغرف التجارية مشددا علي ان بلاده عدوة للإرهاب.وقال الملك عبد الله بن عبد العزيز في حديث لقناة ان.دي.تي.في التلفزيونية الهندية قامت ببثه قناة الاخبارية السعودية في ساعة متأخرة من مساء الاحد ان المملكة عدو للارهاب وهي تحاربه واصفا الاشخاص او الجهات التي تتحدث عن دعم المملكة للارهاب بأنهم كاذبون ولهم اهداف ومقاصد من وراء ادعاءاتهم التي يعرف العالم زيفها .وحول ما تواجهه المملكة من بعض الجهات في موضوع الارهاب نفي خادم الحرمين الشريفين بشكل قاطع هذه الاتهامات معتبرا ان الارهاب هو عدو المملكة وان المملكة ضحية للارهاب ولا تدعم التطرف والارهاب متسائلا كيف يساعد الانسان عدوه ، ومشددا علي ان من يروجون مثل هذه التهم لهم اهداف ومقاصد.. وهم كذابون والعالم بأسره يعلم ويعي ذلك . واكد الملك عبد الله في معرض اجابته علي سؤال يتعلق بالاصلاح الاقتصادي ووضع المرأة ان المملكة تسير بخطي ثابتة في هذا الاتجاه وهي لا تتراجع قائلا لا نخطو الا خطوة ثابتة ان شاء الله وإنا علي الدرب سائرون .وأكد من ناحية اخري أن أسعار النفط العالمية أعلي من اللازم وبحاجة للوصول إلي مستويات أكثر اعتدالا.وقال إن السعودية تريد توطيد أواصر العلاقة مع الهند فيما يتصل بالطاقة والقدرة علي إمداد الهند بالطاقة لفترة طويلة وإنه شخصيا يشعر أن السعر الحالي للنفط أعلي من اللازم. وأوضح الملك عبد الله أن السعر الحالي للنفط يضر بالدول النامية التي تعاني تبعا لذلك وأن هناك حاجة لأن يصبح السعر أكثر اعتدالا. وبدأ العاهل السعودي أمس الاول زيارته للصين تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الصيني هو جينتاو، وهي أول زيارة لملك سعودي إلي الصين منذ بدء العلاقات بين البلدين عام1990.ويشهد العاهل السعودي والرئيس الصيني هو جين تاو امس الاثنين توقيع عدة اتفاقيات ثنائية بين المملكة والصين لدعم أسس الشراكة بين الدولتين في العديد من المجالات.وقالت الصحف السعودية امس الاثنين ان الوفد السعودي المرافق للملك عبد الله (الذي يضم خمس سيدات اعمال سعوديات) قام بزيارات لعدد من المراكز البحثية والمكتبة الوطنية والتقي رجال الأعمال الصينيين وزار المتحف والمركز الإسلامي والمسجد وتبادل خلال زياراته الهدايا التي تضمنت بعض المنتجات السعودية والمواد الإعلامية.من جهة أخري، يوقع وزير المالية إبراهيم العساف مع المسؤولين الصينيين امس اتفاقية تجنب الازدواج الضريبي، وقرض الصندوق السعودي للتنمية لتمويل مشروع تطوير البنية التحتية وتحسين الوضع البيئي لمدينة أكسيو ، ومحضر اللجنة المشتركة. كما سيوقع وزير النفط المهندس علي بن إبراهيم النعيمي مشروع بروتوكول تعاون بين الحكومتين السعودية والصينية في قطاعات البترول والغاز والمعادن.وكان الملك عبد الله بن عبد العزيز قام أثناء توليه ولاية العهد بزيارة الي الصين في تشرين الاول (أكتوبر) عام 1998 أثمرت عن عدد من النتائج التي نقلت العلاقة السعودية ـ الصينية إلي مرحلة التعاون الاستراتيجي.وكان من أبرز نتائج تلك الزيارة تعزيز العلاقات الثنائية عبر توقيع مذكرة تفاهم لتكوين 4 فرق عمل تحت مظلة اللجنة المشتركة بين البلدين، لبحث سبل تطوير التعاون الثنائي في مجالات التجارة والبترول والتعدين والاستثمار والتعاون الفني والتقني.