رام الله: استشهد فلسطيني برصاص الجيش الإسرائيلي الذي احتجز جثمانه، السبت، عقب حصار منزله شمالي الضفة الغربية.
وقصفت قوة إسرائيلية، صباح السبت، المنزل في بلدة عقابا بمدينة طوباس شمالي الضفة الغربية.
وأوضح شهود عيان بأن قوات إسرائيلية قصفت بقذيفة “انيرجا” المضادة للدبابات منزلا في بلدة عقابا بمدينة طوباس، دون ذكر تفاصيل مصير من كان بداخله.
وتحدث الشهود عن اندلاع اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وجيش الاحتلال الإسرائيلي في محيط المنزل المحاصر.
قوات الاحتلال تحاصر منزلاً في بلدة عقابا شمال طوباس، وسط اشتباكات مسلحة وتحليق مكثف لطيران الاستطلاع pic.twitter.com/qfm1oWBUsJ
— Hanaa. M (@HanaaM24) November 9, 2024
وذكروا أن جيش الاحتلال الإسرائيلي دفع بتعزيزات عسكرية جديدة إلى عقابا.
♦️قوات كبيرة من جيش الاحتلال تشارك في اقتحام بلدة عقابا شمال #طوباس، تزامنا مع استمرار حصار أحد المنازل. pic.twitter.com/N5Ass4G34C
— قدس فيد (@quds_feed) November 9, 2024
وفي بيان، قالت “سرايا القدس” الجناح المسلح لحركة الجهاد الإسلامي، إن مقاتليها “يخوضون معارك ضارية مع القوات الإسرائيلية في محيط المنزل المحاصر بعقابا، ويمطرون قوات المشاة وتمركزات القناصة بزخات من الرصاص”.
‼️🚨الجيش الاسرائيلي يدفع بتعزيزات عسكرية إلى بلدة عقابا شمال طوباس بعد تسلل قوات خاصة ومحاصرة أحد المنازل. pic.twitter.com/tOvb5WD94M
— موسكو | 🇷🇺 MOSCOW NEWS (@M0SC0W0) November 9, 2024
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته، كما صعّد المستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر عن 779 شهيدا، ونحو 6 آلاف و300 جريح منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
فيما أسفرت الإبادة الإسرائيلية بدعم أمريكي في غزة عن أكثر من 146 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
(الأناضول)