الصراع يتواصل علي رئاسة الوفد : جمعة ينام في المقر واباظة يعتبره ضيفا

حجم الخط
0

الصراع يتواصل علي رئاسة الوفد : جمعة ينام في المقر واباظة يعتبره ضيفا

الصراع يتواصل علي رئاسة الوفد : جمعة ينام في المقر واباظة يعتبره ضيفاالقاهرة ـ القدس العربي ـ من حسام أبو طالب:قضي الرئيس السابق لحزب الوفد نعمان جمعة أول ليلة بعد عودته لمقر الحزب في مكتبه، وقد اصطحب معه مدفأة كهربائية واغطية ومجموعة من الوجبات استعدادا للبقاء عدة أسابيع بعد ان مكنه النائب العام من الوصول لمكتبه.وأكد نعمان جمعة لـ القدس العربي بأنه جاء ليبقي لا ليغادر وأن الشرعية تسانده. ونفي ان يكون مدعوما من قبل مسؤولين في الدولة مؤكدا أن الذي يدعمه هو القانون.وقد ألغي جمعة كافة القرارات التي أصدرها خصمه محمود أباظة كما قرر فصل عباس الطرابيلي من رئاسة تحرير الوفد ، وقد أكد جمعة أن اباظة وجماعته من شباب الوفديين قاموا باختطاف إحدي الصحافيات وتـــرويعها لأنها قالت الحقيقة وقامت بدعمه ورفضت ان تقول غير الحق.وفي أول تصريح له عقب تمكين جمعة من الحزب أكد محمود أباظة الرئيس المؤقت أن الدولة قررت التدخل في شؤون الحزب حيث دعمت جمعة رغم أن موقفه غير قانوني.وأضاف أن الوفد ليس شقة متنازعا عليها كي تتدخل اجهزة الأمن في منحها للمالك الأصلي.وأشار إلي ان ما جري من أحداث خلال المرحلة الماضية يعد شأنا داخليا لا يحق لأحد التدخل فيه. واعتبر أباظة ان نعمان جمعة ضيف علي الوفديين استضافوه ويقدمون له كافة ما يحتاج من مأكل ومشرب غير أنه لا يحق له التدخل في شؤون الحزب.وكشف النقاب عن وجود مسؤول كبير قام بدعم موقف خصمه من أجل خلق المشاكل داخل الحزب وإحداث فتنة بين الوفديين، لكنه تعهد بعدم منح الفرصة للحزب الوطني أو الحكومة كي تنجح في تنفيذ المخططات التي يتم تدبيرها لأعرق حزب ليبرالي في مصر.وتعهد بالمضي قدما في فتح أبواب الحرية أمام الصحافيين لتعود الجريدة من جديد منبرا حرا وأداة لكشف الفساد الذي أصبح ينخر في جسد مصر.علي صعيد آخر قررت الهيئة العليا للحزب عدم الاعتداد بجميع القرارات التي اصدرها نعمان جمعة وعلي رأسها فصل عباس الطرابيلي من رئاسة التحرير وقد رفضت نقابة الصحافيين الاعتداد بطلب جمعة وكذلك الأمر بالنسبة لاتحاد الصحافيين العرب حيث اعتبرت الجهتان القرار غير قانوني لأنه صادر عن مسؤول سابق تم فصله من جميع المواقع التي يشغلها بالحزب والجريدة بقرار من الهيئة العليا للوفد.علي صعيد آخر وأمام التداعيات الخطيرة التي يمر بها الحزب قرر محمود أباظة وأعضاء الهيئة العليا باستثناء كبار السن منهم البيات في الحزب وذلك كي لا يتركوا المكان لنعمان جمعة بمفرده.ويبدو الموقف غاية في الطرافة والدهشة حيث تحول المكان بالرغم من فخامته إلي ما يشبه شقق الطلبة فقد بات من المألوف أن تري رئيس الحزب المخلوع أو أحد حراسه وهم يرتدون البيجامات وبيد أحدهم منشفة في الطريق إلي الحمام بينما تجد آخر يقوم بحمل بطانية والبحث عن مكان للنوم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية