الصحافة اللبنانية تعتبر فوز حماس فصلا ثانيا في الثورة الفلسطينية

حجم الخط
0

الصحافة اللبنانية تعتبر فوز حماس فصلا ثانيا في الثورة الفلسطينية

الصحافة اللبنانية تعتبر فوز حماس فصلا ثانيا في الثورة الفلسطينية بيروت ـ اف ب: احتل الفوز الكبير لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) في الانتخابات التشريعية الفلسطينية الجمعة صدارة الاخبار في الصحف اللبنانية التي تحدثت عن فصل ثان في الثورة الفلسطينية .وكتبت صحيفة السفير تحت عنوان الثورة الفلسطينية: الفصل الثاني ان حركة حماس حققت فوزا يفوق توقعاتها وتقديرات الجميع (…) لقد ارتمت السلطة بين يدي حماس فارضة عليها تعايشات قد تكون صعبة مع الرئيس المنتخب محمود عباس ومع الادارة الفتحوية ومع اجهزة الامن .واضافت ستكون حماس مضطرة الي رفع منسوب الواقعية لديها، ولا بد لذلك من ان يترك اثره علي صياغتها لمشروعها الوطني العام بدءا ببت مصير الهدنة وصولا الي مرحلية الحل .من جهتها، تحدثت صحيفة النهار عن مشهد ديمقراطي متقدم ليس لدي الفلسطينيين فحسب بل في المنطقة كلها .واعتبرت ان الناخبين ارادوا معاقبة فتح وتلقينها درسا (…) فسوء الادارة والفساد وعدم الكفاية اضافة الي الاحتلال، كانت كلها كفيلة حسم قرار الناخبين . واضافت الصحيفة ان الفلسطينيين قالوا كلمتهم ووضعوا الجميع، السلطة والمعارضة، امام مسؤولياتهم الجديدة، والمعني ان حماس اختارت بالمشاركة في الانتخابات ان تغير استراتيجيتها وتدخل العملية السياسية بكل ما قد يعنيه ذلك من تغييرات في موقفها من عملية السلام .اما صحيفة لوريان لوجور الناطقة بالفرنسية فلاحظت ان الصعود الاسلامي في فلسطين يغرق الشرق الاوسط في القلق، لان هذا الانتصار يطيح اي افق لاعادة اطلاق عملية السلام .ونقلت صحيفة الديار الموالية لسورية عن اوساط سياسية ان التغيير الحاصل علي مستوي السلطة الفلسطينية ستكون له انعكاسات واسعة علي الملف الداخلي اللبناني وسبل التعاطي المحلي والاقليمي والدولي مع القرار 1559 . وقالت ان ملف الوجود الفلسطيني المسلح في لبنان سيزداد تعقيدا، اذ ستصطدم الغالبية النيابية والحكومية بقرار فلسطيني جديد رافض لمطالبها، بعدما كانت تتسلح بالموقف المؤيد لها من جانب حكومة ابو مازن .وفي غياب اي رد فعل لبناني رسمي، رأي المرجع الشيعي السيد محمد حسين فضل الله أن رفض النتائج الانتخابية من قبل أمريكا وأوروبا هو رفض للديمقراطية ولاختيارات الشعب الفلسطيني، مما يوحي أن مسألة الديمقراطية لا تمثل أي موقف جدي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية