الشعب الفلسطيني دائما يعلمنا الدروس

حجم الخط
0

الشعب الفلسطيني دائما يعلمنا الدروس

الشعب الفلسطيني دائما يعلمنا الدروسمرة أخري يأتي الدرس من فلسطين، وهذه المرة كان الدرس ديمقراطيا. فقد شكلت محطة الانتخابات الفلسطينية حدثا نوعيا، نجحت فيه السلطة الوطنية الفلسطينية التي قبلت الاحتكام إلي صناديق الاقتراع، وأشرفت علي الانتخابات وقبلت بنتائجها. ونجح فيه الشعب الفلسطيني الذي تحدي الحصار وما يمارس ضده من جرائم يومية، وأقبل علي صناديق الاقتراع بنسبة عالية مؤكدا أن شغفه بالديمقراطية لايقل عن شغفه بالتصدي للاحتلال وجرائمه.إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين إذ تحيي الشعب الفلسطيني وتهنئ فصائله وقواه المناضلة، تؤكد رفضها وإدانتها لمحاولات الابتزاز التي فجرها من جديد فوز حركة حماس واختيار المقاومة في الانتخابات، والتي بقدر ما هي استمرار لكل الجرائم التي تمارس علي الشعب الفلسطيني فإنها محاولة لعقابه جماعيا علي ممارسته لحقه المشروع في الديمقراطية والاختيار الحر.إن مجموعة العمل الوطنية لمساندة العراق وفلسطين تدين بشدة كل الضغوط والتهديدات بحرمان الشعب الفلسطيني من مستحقاته المالية ومن المساعدات التي قررها المجتمع الدولي، وتطالب الأنظمة والشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار العالم بالمسارعة إلي إمداد الشعب الفلسطيني بكل العون المالي الذي يحتاجه في عيشه وتدبير شؤونه وفي معركته المصيرية ضد الاحتلال وجرائمه. وفي هذا الإطار تناشد المجموعة الشعب المغربي بكل فئاته تقديم كل أشكال الدعم المادي لأبنائنا في فلسطيـــــن.وفي الوقت الذي تتعرض فيه فلسطين للمزيد من الجرائم اليومية والتهديدات المتواصلة، يستمر مسلسل التطبيع مع الصهاينة ضدا علي إرادة الشعب المغربي التي ما فتئ يعبر عنها ويؤكدها في كل المناسبات، والتي ليست زيارة الصهيوني بيريتز عمير إلا شكلا فاضحا من أشكالها.والمجموعة إذ تعلن إدانتها الشديدة لهذه الزيارة، تؤكد أنه لا يمكن تبريرها بأي شكل من الأشكال، وبأنه ليس في الصهاينة امل، وتدعو الشعب المغربي إلي الاستمرار في مقاومة كل أشكال التطبيع مع الصهاينة أيا كانوا وفي كل المجالات. مجموعة مساندة العراق وفلسطينالسكرتارية الوطنية ـ الرباط6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية