السودان يرفض اقتراحا من عنان بنشر قوات امريكية واوروبية في دارفور

حجم الخط
0

السودان يرفض اقتراحا من عنان بنشر قوات امريكية واوروبية في دارفور

السودان يرفض اقتراحا من عنان بنشر قوات امريكية واوروبية في دارفور الخرطوم ـ من اوفيرا مكدوم:رفض السودان الجمعة اقتراحا من كوفي عنان الامين العام للامم المتحدة بارسال قوات امريكية وأوروبية الي دارفور قائلا انه يتعين علي المجتمع الدولي اعطاء مزيد من المال للقوات الافريقية الموجودة هناك بالفعل. وقال وزير الخارجية لام اكول لـ رويترز : نعتقد ان (قوات) الاتحاد الافريقي تؤدي المهمة بشكل جيد ولم تقل حتي الآن انها عاجزة عن اداء تلك المهمة . واضاف ما يتعين ان يحدث بطبيعة الحال هو اعطاؤهم المال الذي يريدونه وليس تعقيد الامور بادخال قوة اخري علي الارض .الا ان احدي جماعتي التمرد الرئيسيتين وهي جيش تحرير السودان قالت انها ترحب بالقوات الامريكية. وقال الراية محمود جمعة نائب رئيس جيش تحرير السودان اذا جاء الامريكيون فسيكونون افضل من الاتحاد الافريقي الذي فشل حتي الان في مهامه لحماية المدنيين .ومضي يقول لـ رويترز من دارفور ان الاتحاد الافريقي لديه قوات كافية ومعدات لكنها لا تزال غير قادرة علي اداء مهمتها ووقف الهجمات .وقالت حركة العدل والمساواة ان جنسية القوة لا تهم. لكن احمد حسين المتحدث باسم الحركة قال ان هناك حاجة لمزيد من القوات بتفويض اكبر لحماية المدنيين. وقال الامين العام للامم المتحدة كوفي عنان الخميس انه يريد من الولايات المتحدة والدول الاوروبية ان تساعد في تشكيل قوة متحركة قوية لوقف عمليات الاغتصاب والقتل والنهب في دارفور بغرب السودان. ويبلغ قوام قوات حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور 7000 جندي لكن الاتحاد المؤلف من 53 دولة قال بعد مهمة تقييم هناك في الشهر الماضي ان لديه اموالا تكفي حتي اذار (مارس) فقط. ويعتمد الاتحاد الافريقي علي الدول المانحة لتمويل مهمته لمراقبة هدنة غير نهائية في الاقليم الذي ادي العنف فيه الي نزوح اكثر من مليوني شخص من ديارهم. وقال الاتحاد في بيان أمس انه يعرب عن تأييده من حيث المبدأ للانتقال (من عملية للاتحاد الافريقي) الي عملية للامم المتحدة . واضاف انه يعتزم الاجتماع قبل نهاية آذار (مارس) لاتخاذ قرار نهائي بشأن اي تسليم للعملية في المستقبل الي الامم المتحدة. لكن عنان قال ان القتل والاغتصاب مستمران وان الامم المتحدة بدأت تخطيطا طارئا لتولي مهمة الاتحاد الافريقي. (تفاصيل ص 4)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية