السنيورة يتمني الموت قبل ان يضطر الي توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل

حجم الخط
0

السنيورة يتمني الموت قبل ان يضطر الي توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل

السنيورة يتمني الموت قبل ان يضطر الي توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل بيروت ـ يو بي آي: اعلن رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة انه يتمني ان يلقي وجه ربه قبل ان يكون مضطرا الي توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل.وقال السنيورة في مقابلة مع صحيفة (السفير) نشرت امس اتمني صادقا ان القي وجه ربي قبل ان اكون مضطرا في يوم من الايام الي توقيع معاهدة سلام مع اسرائيل .وقال ان لبنان لن يوقع أي اتفاق صلح مع اسرائيل حتي بعد ان تتحرر مزارع شبعا (في القطاع الشرقي من جنوب لبنان) ويتحرر اسرانا .وأضاف رئيس الحكومة اللبنانية لدينا اتفاق هدنة مع اسرائيل وسنعود اليه الي حين تبلور مشروع سلام عادل في المنطقة يعيد الجولان الي سورية ويسمح بقيام دولة فلسطينية علي ارض فلسطين .وتساءل السنيورة هل يحق لأحد بعد ان يعتقد بان لبنان قد يطعن القضية العربية في الظهر؟ ، مضيفا ان لبنان هو الدولة الوحيدة التي قاتلت وتقاتل اسرائيل منذ اكثر من 35 عاما تحمل خلالها اللبنانيون ما لا قدرة لأي بلد عربي آخر علي تحمله .وقال لقد دعمت الدولة اللبنانية المقاومة وهذه قدمت تضحيات ، واشار الي انه كرئيس للحكومة مقتنع تماما بان المقاومة حق مشروع وبان علي اللبنانيين حمايتها ولذا هو لم يتأخر في الدفاع عن هذا الموقف في المحافل الدولية وفي لقاءاته مع المسؤولين الامريكيين والاوروبيين.وتحدث السنيورة عن الأزمة الداخلية المتمثلة بمقاطعة الوزراء الشيعة لحكومته بسبب خلافات حول انشاء محكمة دولية باغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري، وقال ان صيغة اتفاق وضعت بين نجل الرئيس الراحل النائب سعد وحركة امل و حزب الله لكنه لم يستطع اقناع حلفائه بها دون ان يتحدث عن تفاصيل هذه الصيغة.وحول العلاقات المتوترة مع سورية اشار السنيورة الي مقترحات سورية سلمت لمسؤولين في السعودية و طرحت علينا من قبل السعوديين بحيادية تامة، لكننا لم نر فيها مصلحة لبنان خصوصا البند المتعلق باللجنة الامنية بين البلدين .ولفت الي ان لبنان طرح وقف الاغتيالات واعمال العنف ووقف شحن الاسلحة الي حلفاء سورية في لبنان وتسهيل نزع السلاح الفلسطيني من خارج المخيمات وترسيم الحدود ابتداء من مزارع شبعا وتبادل علاقات دبلوماسية والتعاون مع لجنة التحقيق الدولية باغتيال الحريري.ورفض السنيورة الاتهامات بان حكومته خاضعة لوصاية امريكية ووصف هذا الكلام بـ المعيب ، وقال نحن نعمل لمصلحة البلد ونحاول ان نستفيد من علاقاتنا الدولية لما فيه مصلحة لبنان .واتهم الذين تظاهروا ضد زيارة مساعد وزيرة الخارجية الامريكية لشؤون الشرق الاوسط ديفيد وولش امام مقر رئاسة الحكومة يوم السبت الماضي بانهم احضروا معهم البيض والبندورة وراحوا يرشقون رجال الامن بالحجارة .وتساءل السنيورة لماذا لم يتظاهروا عندما اجتمع وولش الي وزير الخارجية فوزي صلوخ (وهو من وزراء التكتل الشيعي المقاطع للحكومة) .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية