الرئيس اللبناني يدعو الي استمرار المقاومة و علاقات اخوية مع سورية

حجم الخط
0

الرئيس اللبناني يدعو الي استمرار المقاومة و علاقات اخوية مع سورية

الرئيس اللبناني يدعو الي استمرار المقاومة و علاقات اخوية مع سورية بيروت ـ اف ب: شدد الرئيس اللبناني اميل لحود امس الخميس علي ضرورة ان يحافظ لبنان علي علاقات اخوية مع سورية، وجدد دعمه لـ المقاومة الوطنية ضد اسرائيل، وذلك خلال استقباله اعضاء السلك الدبلوماسي الذين هنأوه بحلول السنة الجديدة.واكد لحود حق لبنان في استمرار مقاومته الوطنية لاسترجاع ما تبقي من اراضيه المحتلة في مزارع شبعا ولتحقيق السلام العادل والشامل والدائم في منطقة الشرق الاوسط .وتقع منطقة مزارع شبعا المتنازع عليها بين لبنان وسورية، واحتلتها اسرائيل عام 1967 وتطالب بها بيروت بدعم من دمشق، لكن الامم المتحدة لا تعترف بلبنانيتها وتعتبرها سورية.وقال لحود ليس للبنان اليوم الا ارادة شعبه في الحياة والحقيقة والسلام، مدعومة بتمسكه بالقرارات الدولية واحترامه المباديء والقيم الانسانية، اضافت الي الزخم الذي تشكله علاقاته الاخوية بأشقائه العرب، وخصوصا سورية . وطالب لحود بتحقيق السلام في منطقتنا المضطربة والتي تقف علي شفير الانقسامات والتفكك نتيجة الحروب التي تشعلها سيادة الظلم والمطامع الخارجية وتغذية النعرات الطائفية والاحتلالات غير المشروعة لاجزاء من الاراضي العربية . وأضاف لا يجب في هذا الاطار ان يتجاهل العالم حق الفلسطينيين في العودة الي ارضهم وعدم توطينهم في البلدان التي لجأوا اليها وحق لبنان كذلك في استمرار مقاومته الوطنية لاسترجاع ما تبقي من اراضيه المحتلة في مزارع شبعا (في القطاع الشرقي من جنوب لبنان) ولتحقيق السلام العادل والدائم في منطقة الشرق الاوسط . وقال آن لصوت الحق والقانون الدولي ولعدالة الامم المتحدة ان يسودوا عالمنا . واشار الرئيس لحود الي سلسلة الاغتيالات والانفجارت التي عصفت بلبنان العام الماضي وفي مقدمها اغتيال رئيس الحكومة الراحل رفيق الحريري وقال ان هذه الاحداث رفعت منسوب القلق والمخاوف من المستقبل . وقال يدرك اللبنانيون يوما بعد آخر ان وحدتهم وتضامنهم ووعيهم لما يحاك من مؤامرات للتفرقة والالغاء هي وحدها الكفيلة بمواجهة تحديات الاغتيال والعنف . ودعا الي حوار متكافئ يساوي بين جميع مكونات المجتمع اللبناني وفئاته خارج منطق الاغلبية والاقلية والسلطة والمعارضة والغالب والمغلوب .تشهد العلاقات بين لبنان وسورية توترا منذ اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005 في بيروت، علما ان الغالبية النيابية والوزارية حاليا مناهضة لسورية. وتطالب هذه الغالبية بدعم من الولايات المتحدة وفرنسا باستقالة لحود الذي مددت ولايته لثلاث سنوات في ايلول (سبتمبر) 2004 بضغط من دمشق. وتمثلت الولايات المتحدة ودول الاتحاد الاوروبي في الاستقبال الذي اقامه الرئيس اللبناني بالقائمين بأعمالها وليس بسفرائها كما جرت العادة.وتعتبر الامم المتحدة ان اسرائيل اكملت عام 2000 انسحابها من الجنوب اللبناني وان مزارع شبعا تابعة للجولان السوري المحتل، لكن لبنان يقول ان هذه المزارع تابعة له. ودعت الامم المتحدة ايضا عبر قرار لها العام الماضي الي نزع سلاح الميليشيات اللبنانية في اشارة الي حزب الله وايضا الي نزع سلاح المخيمات الفلسطينية. ويقول حزب الله ان هذا القرار لا يعنيه لانه مقاومة وانه سيحتفظ بسلاحه حتي تحرير مزارع شبعا والدفاع عن لبنان بوجه تهديدات اسرائيل الي ان يتم التوصل الي حل لأزمة المنطقة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية