الرئيس الأسد لوفد الأحزاب الأردنية: بعض الدول العربية يضغط علينا وخدام ليس عميلا مزروعا لأمريكا بيننا لكن أوقفوا تغطية تصريحاته

الرئيس الأسد لوفد الأحزاب الأردنية: بعض الدول العربية يضغط علينا وخدام ليس عميلا مزروعا لأمريكا بيننا لكن أوقفوا تغطية تصريحاته

ندوة تحدث فيها الأمين العام للحزب الشيوعي الأردني:الرئيس الأسد لوفد الأحزاب الأردنية: بعض الدول العربية يضغط علينا وخدام ليس عميلا مزروعا لأمريكا بيننا لكن أوقفوا تغطية تصريحاتهعمان ـ القدس العربي : عقد منتدي الاردن الجديد أمس الأول الأحد في العاصمة عمان اللقاء المفتوح مع الامين العام للحزب الشيوعي الدكتور منير الحمارنة وذلك للتحدث عن نتائج زيارة الوفد الشعبي الحزبي والنقابي الي سورية، وعن لقائه مع الرئيس السوري بشار الاسد، والانطباعات التي تكونت لدي الأحزاب الأردنية في ضوء هذه الزيارة.واكد حمارنة ان الزيارة التي قام بها الوفد الاردني في 7/1/2006كانت تأييدا لسورية في موقفها وضد ما سمعناه من ضغوطات خارجية وكانت ايضا للاطلاع علي الموقف السوري من جميع الجوانب وان الوفد الذي قام بالزيارة تشكل من حوالي 20 شخص بينهم امين عام الحزب العربي الاردني الناطق الرسمي الدوري للجنة التنسيق العليا لاحزاب المعارضة الاردنية المهندس مازن ريال والنائب الدكتورمحمد البزوز من حزب جبهة العمل الاسلامي.وقال الحمارنة ان الرئيس السوري بشار الاسد تحدث في بعض القضايا المهمة ومن اهمها الموقف السوري من لبنان وموقف سورية من الحركة الوطنية الفلسطينية والفصائل الفلسطينية والموقف من العراق كما بين الموقف السوري بالنسبة للعراق قائلا نحن ضد الارهاب الموجود في العراق ولكننا مع الشعب العراقي في حقه للحرية والامان، اما بالنسبة للموقف السوري من الفصائل الفلسطينية في سورية فان هذه الفصائل لا تقوم بأي عمل غير شرعي في سورية ويوجد لديها مكاتب في سورية سياسية.واضاف الحمارنة لقد بين الاسد لنا الموقف السوري للبنان بقوله: نحن لا نتدخل في الشأن اللبناني والدليل علي ذلك انسحابنا من الاراضي اللبنانية، وجميع الاحداث التي وقعت في لبنان من اغتيالات وغيرها فان سورية هي المتضرر الاكبر منها،وعندما دخلت لجنة التحقيق الدولية الي سورية كنا علي استعداد للتعامل معها الي ابعد الحدود ولكن هذه اللجنة لم تكن تستند الي القواعد القانونية في التعامل معنا، بل كانت تريد ان تفرض علينا مواقف ونحن لا نريد ان يفرض علينا شيء، وليس عندنا مانع ان تطول مدة التحقيق وان يطول عمل اللجنة ولكن بشرط ان لا تتحول عملية التحقيق الي حقد وكره لسورية. واكد الاسد ان هناك اخطاء كثيرة ارتكبت في لبنان، وسورية تدفع الثمن وما فعلته امريكا ازاء المنطقة تريد به تغييرالمنطقة بالكامل علي هواها وان نرضخ الي متطلباتها. وزاد الاسد نحن نحس اننا لا نقدر ان نواجه هذا لوحدنا الا بمساندة بعض الاشقاء. وهناك دول عربية تقوم بالضغط علينا بدلا من مساعدتنا في وقت اننا محتاجون الي هذه المساعدة. واكد الاسد نحن لا نستطيع ان نتنازل بكل المطلوب منا لان عملية ارضائهم شيء كبير وصعب، وعلينا حماية انفسنا ووطنا الغالي. ونفي الاسد ان يكون خدام عميلا لامريكا في سورية منذ ثمانية عشر عاما واصفا الأمر بأنه إشاعات فقط قائلا (اوقفوا الدعم الاعلامي لعبد الحليم خدام) لإن التغطية الإعلامية فيها الكثيرمن التطاول علي سورية، ولدينا الإستعداد ان نقدم كل الحقائق ولن نسمح ان يهددنا احد. وبين ان عملية اغتيال الحريري هناك اناس آخرون مستفيدون منها ويريدون فتح ثغرة كبيرة في المنطقة، واضاف نحن نحترم المعارضة في بلدنا وان هذا البلد لاهله واهله لهم الحق بالتفكير وابداء ارائهم كما يشاؤون. وصرح الاسد ان المطلوب من سورية حجم كبير جدا من التغييرات، ونحن نفكر باصلاحات جديدة، وهناك اراء باصلاحات اقتصادية وان عملية الاصلاح الاقتصادي تأخذ امرين اساسيين الأمر الأول تحسين المعيشة الاقتصادية للمواطنين والامر الثاني هو تطويرعملية الاقتصاد واكد الحمارنة ان هذه هي اهم القضايا التي تحدث عنها الرئيس السوري مع الوفد الشعبي الحزبي والنقابي الاردني. وقال الحمارنة في نهاية اللقاء ان زيارتنا الي سورية كانت ايجابية ومفيدة.