الحملات الانتخابية تنتهي دون أعمال عنف وبخروقات طفيفة

حجم الخط
0

الحملات الانتخابية تنتهي دون أعمال عنف وبخروقات طفيفة

الحملات الانتخابية تنتهي دون أعمال عنف وبخروقات طفيفةرام الله ـ القدس العربي ـ من وليد عوض:انتهت الحملات الانتخابية للمجلس التشريعي الفلسطيني منتصف الليلة الماضية دون تسجيل اية اعمال عنف تذكر. وقال المحامي أحمد الرويضي منسق ميثاق الشرف في اللجنة الوطنية العليا لمتابعة ميثاق الشرف بين الفصائل الفلسطينية ان الحملة الانتخابية خلت من أي ظواهر عنيفة.وقال الرويضي ان لجان المتابعة المحلية نجحت في العديد من المحافظات بتطويق بعض الإشكاليات ومنعت تفاقمها باستثناء حادثتين في مخيم قلنديا وفي قلقيلية تم تطويقهما، ولم تسجل سوي ثلاث حالات إطلاق نار في الهواء أثناء المهرجانات والمسيرات الانتخابية في القطاع.ولفت الرويضي الي أن أبرز الخروقات المباشرة لميثاق الشرف كانت قيام بعض القوائم والمرشحين المستقلين بتوزيع محدود للمواد الدعائية قبل ساعات من الموعد الرسمي للدعاية الانتخابية، الأمر الذي يشكل خرقا ًللميثاق. ولفت الرويضي في تصريحات صحافية الي جود حالات محدودة جداً من حمل السلاح وإطلاق النار في الهواء أثناء المهرجانات والمسيرات، كما لجأت بعض القوائم إلي تقديم الهدايا العينية، وتم خرق الميثاق القاضي بعدم وضع الملصقات والصور الدعائية علي الأماكن الخاصة أو علي أبواب وجدران المحلات التجارية دون موافقة أصحابها. واوضح الرويضي ان بعض العناصر السياسية غير المشتركة في العملية الانتخابية قامت بنوع من التشهير ضد بعض القوائم الانتخابية، كما شهدت مختلف المناطق خروقات واسعة للبند السابع من الميثاق القاضي بالامتناع عن التعرض المادي للحملات غير الانتخابية، حيث جرت العديد من الحالات التي تم خلالها تمزيق المواد الدعائية بشكل متبادل. وبين الرويضي حدوث حالات خرق للقانون من حيث إقامة المهرجانات وعقد الاجتماعات العامة في المساجد والكنائس أو في الأبنية الحكومية والمؤسسات العامة وعدد من المقار الأمنية وداخل المستشفيات وأكثر من جامعة من قبل أكثر من قائمة مشيرا إلي أن التقرير يشير إلي عدم مراعاة القوائم والمرشحين المادة الرابعة عشرة من الميثاق التي تدعو إلي الحفاظ علي البيئة، لافتاً إلي عمليات لصق المواد الدعائية العشوائي في الأماكن العامة. وقال انه تم تسجيل بعض المظاهر الإيجابية خلال الحملة الانتخابية، منها تضافر جهود ممثلي القوائم الانتخابية من خلال اللجان المحلية لتطويق ومنع تفاقم وإزالة مظاهر التعديات بشكل طوعي، والتزام واسع بإتباع الأساليب السلمية والقانونية في التعامل مع الإشكالات الطارئة. واكد وجود قناعات في العديد من المناطق بأن حالات تمزيق الملصقات هي من النوع العبثي وغير الموجه، كما بادرت بعض القوائم إلي عدم استخدام الأطفال في إلصاق المواد الدعائية، مشيرا الي أن اللجنة تري أن الحملة الانتخابية تسير بشكل مرض، وإن شابتها بعض الخروقات، التي يمكن تجنبها للوصول إلي إتمام العملية الانتخابية بشكل لائق يعتبر في متناول اليد. ولم يخف الرويضي قلق اللجنة البالغ من المحاولات الإسرائيلية المتكررة ضد العملية الانتخابية في القدس، والتي شهدت اعتداءات بالضرب من قبل رجال الشرطة علي المرشحين ونشطائهم أثناء قيامهم بأعمال الدعاية الانتخابية، رغم القرار الإسرائيلي الرسمي بالسماح بالحملات الانتخابية، إلا أن حجم الغرامات والكفالات ضد المرشحين توضح أن السلطات الإسرائيلية جعلت من الحملة مصدراً للدخل لخزينتها.وشدد الرويضي علي أن العملية الانتخابية في القدس مختلفة عن باقي المحافظات، وأن الإجراءات الإسرائيلية ضد الحملة الانتخابية والمرشحين تعتبر تدخلاً سافراً في سير العملية الديمقراطية الفلسطينية، ويمس بحقوق المقدسيين وحقهم بالمشاركة في الانتخابات، حيث سمح لحوالي 4% فقط من المرشحين بممارسة الدعاية في المدينة المقدسة.من جهته قال الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية العليا للميثاق انه تم تشكيل لجنة مراقبين محليين لمتابعة تطبيق الميثاق، وأن عددهم يبلغ 53 مراقباً في الضفة الغربية و25 في القطاع، إضافة إلي تشكيل غرفتي طوارئ تضم لجنة إعلامية وعلاقات عامة وان اللجنة الوطنية تضم ممثلين عن كافة الفصائل والقوائم التي تشارك في الانتخابات، وتم تشكيل لجنة مشابهة في قطاع غزة، ويتبع لهما 16 لجنة فرعية في كافة محافظات الوطن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية