جنين: اقتحم الجيش الإسرائيلي مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة مساء الخميس، لتندلع إثر ذلك مواجهات مع شبان فلسطينيين دون إبلاغ عن إصابات أو اعتقالات.
ففي بلدة يعبد جنوبي محافظة جنين شمال الضفة، تمركزت قوة إسرائيلية وسط البلدة بعد اقتحامها، وسمعت أصوات اشتباكات متقطعة، وفق شهود عيان للأناضول.
وذكرت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، في بيان، أن مقاتليها “تصدّوا لقوات الاحتلال المقتحمة ليعبد، وأمطروها بزخات من الرصاص، وفجروا عبوة ناسفة معدة مسبقا بآلية عسكرية، محققين إصابة مؤكدة”.
#فيديو | قوات الاحتلال تقتحم مدينة طولكرم pic.twitter.com/DJmGEjNdsh
— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 28, 2024
وانسحب الجيش الإسرائيلي من البلدة دون إبلاغ عن إصابات أو اعتقالات، وفق الشهود.
كما اقتحمت قوات إسرائيلية ضاحية الشويكة بطولكرم، وبلدة بلعا شرقي المحافظة، واقتحمت قوة أخرى بلدة قصرة جنوبي محافظة نابلس، دون إبلاغ عن اعتقالات أو مواجهات، وفق شهود عيان للأناضول.
وفي رام الله، اقتحمت آليات إسرائيلية قرية شقبا غربي المدينة، وأطلق الجنود الرصاص الحي وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع وسط القرية، دون إبلاغ عن إصابات، وفق ما ذكر تلفزيون فلسطين (رسمي).
واقتحم الجيش الإسرائيلي بلدة الخضر جنوبي محافظة بيت لحم، وتمركزت قواته في مناطق البوابة والجامع الكبير وحارة دار صلاح، وسط إطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، دون إبلاغ عن إصابات، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا”.
وعادة ما يقتحم الجيش الإسرائيلي مدنا وبلدات في الضفة الغربية المحتلة بدعوى اعتقال مطلوبين.
وبموازاة الإبادة في قطاع غزة، وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، ما أسفر إجمالا عن استشهاد 797 فلسطينيا، وإصابة نحو 6 آلاف و600 آخرين، وفق معطيات رسمية فلسطينية.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 149 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
(الأناضول)
