الدوحة- “القدس العربي”: بدأت شبكة الجزيرة العد التنازلي لتدشين منصة الجزيرة 360 والتي ستكون واحدة من أكبر المنصات الرقمية في العالم، وتضم أرشيف قناة “الرأي والرأي الآخر”، إضافة لمحتوى أصيل ثري ومتنوع من إعداد فريق خاص يضم كفاءات من عدة دول.
وموعد إطلاق المنصة الجديدة لشبكة الجزيرة حدد يوم 15 سبتمبر/ أيلول الجاري، بعد تحضيرات مكثفة دامت حوالي سنتين تحت مظلة القطاع الرقمي في الشبكة، وبمتابعة وإشراف من قيادات الجزيرة. وستتاح المنصة على مختلف الأجهزة للمشاهدين، مجاناً ومن دون رسوم اشتراك. وتراهن شبكة الجزيرة على المشروع الجديد ليقدم لجمهورها الواسع في مختلف مناطق العالم، محتوى خاصاً إضافة لأرشيف الجزيرة، بلا قيود، وبعيداً عن رقابة المنصات الرقمية التي تحظر أي محتوى بمواصفاتها الخاصة.
https://www.facebook.com/watch/?v=908575244627457
وتحت شعار “مشاهدة بلا قيود” شرعت الجزيرة 360 في حملة إعلامية على منصات الشبكة، والإعلان عن بدء العد التنازلي لإطلاق المشروع الجديد
وتجمع الجزيرة 360 منصة خدمتَي فيديو تحت الطلب والبث الحي عبر الإنترنت، ويمكن مشاهدة المنصة من خلال الويب عبر أي متصفح، أو عبر تنزيل تطبيقها المتاح لأجهزة الهواتف المحمولة من آبل وأجهزة Apple TV وأجهزة الهواتف المحمولة من الأندرويد، وأجهزة Android TV.
للذين يبحثون عن أكثر من الترفيه..
إليكم بعض المشاهد من برامجنا الحصرية تكفي لإثارة فضولكم.لتحظى بفرصة تجربة منصة #الجزيرة360 فور انطلاقها.. سجل الآن
عبر الرابط ◀ https://t.co/tyweXuY71m@ZeyadElSherif27@KhandaqjiAmneh@Rawaak@amrwaked#مشاهدة_بلا_قيود#انتظرونا_15_سبتمبر— AJ360 – الجزيرة 360 (@aljazeera360) September 3, 2024
ومع الانطلاقة ستتيح الجزيرة 360، باقة من الأعمال الأصلية الحصرية والمنوعة بين وثائقيات وبرامج ترضي كل الأذواق، تاريخية ودينية وترفيهية وشبابية.
#شاهد_على_العصر.. يعود إليكم عبر منصة #الجزيرة360 من أروقة الحكام والسياسيين وصناع التاريخ بشهادات جديدة، وحوارات عميقة
وهذا #أحمد_منصور يحييكم!@amansourajaلتجربة منصة الجزيرة 360 فور انطلاقها.. سجل عبر الرابط: https://t.co/s2nB8hCrcY#مشاهدة_بلا_قيود#انتظرونا_15_سبتمبر
— AJ360 – الجزيرة 360 (@aljazeera360) September 4, 2024
كما تحتوي الجزيرة 360 أيضا على مكتبة رقمية ضخمة تضم البرامج الأيقونية القديمة للجزيرة، على غرار “سري للغاية”، ومواد مميزة من أرشيف الجزيرة العريق، والتي تعلقت بها أجيال كاملة، ماتزال تود العودة إليها، وتحن لمتابعتها، والوقوف على تلك المعلومات التي تضمنتها يومئذ.
كما تضم أيضاً برامج الجزيرة الحديثة التي كانت على الشاشة مثل شاهد على العصر، والمسافر، والجانب الآخر، والمقابلة، وتأملات. وستتيح الجزيرة 360 لجمهورها، باقة متنوعة من محتوى القنوات الرقمية التابعة لشبكة الجزيرة، مثل أثير، وaj+، وبعض المواد التي ظهرت على صفحات غرفة الأخبار الرقمية.
وبحسب مسؤولين ومشرفين على المنصة، سيتم تباعاً الإعلان عن مفاجآت أخرى، والكشف عنها، لاستقطاب جماهير جديدة وواسعة، تجعل الجزيرة الشبكة الإعلامية الأهم في العالم.
وسبق أن كشف جمال الدين الشيال في تصريح خاص لـ”القدس العربي” أن المنصة التابعة للقطاع الرقمي في الجزيرة، “هي إعلان تحرير بالنسبة للإعلام الآخر في العالم العربي الذي طالما كان تحت، رقابة، وكتمان للحقيقة من قبل منصات التواصل الاجتماعي.
وشرح الأمر بالتأكيد أن الجميع لاحظ ذلك في تغطية الأحداث المتعلقة بالقضية الفلسطينية، وفي تغطية الجرائم التي ترتكب ضد المسلمين في كشمير أو في الصين أو في أماكن أخرى. وأضاف جمال الدين الشيال أن “دورنا كصحافيين هو إيصال الحقيقة رغم أنف كل من يحاول كتمان هذا الصوت، والجزيرة ليست غريبة في أن تقود هذا المسار، كما أن الجزيرة 360 هي إعلان استقلال أو إعلان حرية للإعلام العربي”.
الحوار بين العقل والقلب.. سر الفهم ومنبع الحكمة
رحلة شيّقة في #حكم_وحكمةسجل الآن.. وكن من أوائل المشتركين في منصة #الجزيرة360
عبر الرابط: https://t.co/tyweXuYEQU#مشاهدة_بلا_قيود #انتظرونا_15_سبتمبر #الجزيرة #AJ360 #دين #فقه— AJ360 – الجزيرة 360 (@aljazeera360) September 3, 2024
وسبق أن اختارت منصة “الجزيرة 360” أن يكون من بواكير محتواها، قبيل إطلاقها الرسمي، توثيق جريمة الاحتلال الإسرائيلي في غزة، وكانت من أوائل المؤسسات الإعلامية التي سلطت الضوء على ما اقترفه جيش الاحتلال بحق المدنيين العزل في القطاع المحاصر، وتسعى لأن يكون الفيلم المنتج ضمن الوثائق التي تجمعها “المحكمة الجنائية الدولية” ضد إسرائيل.
وعرضت “شبكة الجزيرة الإعلامية”، لأول مرة، فيلم “مستشفى الشفاء.. جرائم مدفونة”، وهو إنتاج خاص وأصيل لمنصة “الجزيرة 360″، التي سيتم تدشينها رسمياً في سبتمبر/ أيلول المقبل.
وحاولت إدارة المنصة والقطاع الرقمي في “شبكة الجزيرة” التحرك بسرعة لتوثيق جريمة الاحتلال الإسرائيلي، التي ارتكبها في شهر مارس/ آذار، وهزت العالم لبشاعة ما حدث في منشأة طبية كانت تقدم خدماتها للجرحى والمرضى، دون مراعاة لأيّ تدبير من شأنه ضمان سلامة المدنيين والسكان العزل.