الجزائر تنفي تسجيل اصابات بانفلوانزا الطيور والسكان يترقبون نتائج التحليلات الطبية

حجم الخط
0

الجزائر تنفي تسجيل اصابات بانفلوانزا الطيور والسكان يترقبون نتائج التحليلات الطبية

بعد وفاة مفاجئة لمواطن يمتهن تربية الدواجنالجزائر تنفي تسجيل اصابات بانفلوانزا الطيور والسكان يترقبون نتائج التحليلات الطبيةالجزائر ـ القدس العربي من مولود مرشدي: نفت وزارة الصحة والسكان الجزائرية ان تكون سجلت أية اصابة بفيروس انفلوانزا الطيور في الجزائر وأكدت انه لم يتم الي حد الساعة تسجيل وفاة. وقال متحدث باسم الوزارة امس الاربعاء ان وفاة أحد المواطنين في حي سيدي البشير بمدينة وهران (400 كلم غرب العاصمة) حدثت بسبب إصابة صاحبها بمرض السل.ومن جهته اشار وزير الصحة عمار تو امس ان الامر لا يتعلق بانفلوانزا الطيور، وقال ان الأعراض لم تعرف بعد وسيتم التحقق منها بعد التحاليل البيولوجية التي ستتم في هذا الشأن. وجاء رد وزارة الصحة بعد ان راجت أخبار صحافية حول احتمال تسجيل اربع حالات بين عائلة واحدة تقوم بتربية الدجاج بطريقة فوضوية في الحي المذكور.ورغم هذه التطمينات، عقدت الحكومة امس اجتماعا وزاريا مصغرا ضم وزراء الصحة عمار تو والمالية مراد مدلسي والفلاحة سعيد بركات لبحث التداعيات المحتملة لهذه الإصابات وكذا وضع خطة ثلاثية لمواجهة اية إصابة محتملة بالفيروس القاتل.ودق ناقوس الخطر بعد ان تناقلت صحف محلية انباء عن اصابة عائلة من اربعة أشخاص توفي عائلها البالغ من العمر 46 سنة بشكل مفاجئ وبعد ان تعرض لزكام حاد ونزيف رئوي لم تنفع معه محاولات انقاذه، بينما لم يتمكن الأطباء من تحديد طبيعة الاصابات التي تعرض لها أعضاء الأسرة الآخرين وبقي مصيرهم معلقا بنتائج التحاليل التي سينتهي اليها معهد باستور بالجزائر العاصمة.وسجلت هذه الإصابات بعد اربعة ايام من اعلان الحكومة الجزائرية انها خصصت 8 مليارات دينار (دولار يعادل 75 دينارا) لاستيراد ما يكفي لتلقيح 25 بالمئة من سكان الجزائر المقدر عددهم بحوالي 33 مليون نسمة ضد فيروس انفلوانزا الطيور.وكانت وزارة الصحة شكلت لجنة وطنية موسعة لمتابعة التطورات المحتملة، خاصة وان الجزائر تعتبر منطقة عبور للطيور المهاجرة سواء من المناطق الرطبة الحارة او باتجاه الشمال الاوروبي قادمة من الدول الأسيوية. ورغم تطمينات السلطات الصحية الجزائرية بان حالة الوفاة المسجلة هي نتيجة اصابة بمرض السل، ما زال سكان مدينة وهران عاصمة الغرب الجزائري يعيشون قلقا وترقبا لما قد تسفر عنه نتائج التحاليل التي تجريها مخابر معهد باستور بالجزائر العاصمة.ويتوقع ان يطول انتظار السكان أسبوعا اخر وهي المهلة التي حددتها السلطات الطبية لاعلان النتائج النهائية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية