الجبن يكحل عيون الجنود الامريكيين

الجبن يكحل عيون الجنود الامريكيين

الجبن يكحل عيون الجنود الامريكيينهكذا تُخاطِبُ اغنية أمريكية جنود جيشهم الغازي للعراق، تلك الاغنية التي تتناول موضوعة الحرب الامريكية اللاشرعية علي العراق علي وجه التحديد. لقد عبرت هذه الاغنية بكل عباراتها وكل كلماتها عن كل ما يجول في خواطرنا عندما نري ونسمع عن الاحداث الاجرامية التي ترتكب علي ارض عراقنا البطل الصامد وبحق كل الشرفاء.قَسَما بالله… فاننا لا نري شجاعة بكل الذي حدث ويحدث في عراقنا الجريح. فعندما ننظر الي عيون الجنود الامريكان فاننا لا نري الاّ الخوف والرعب والاجرام يملأ تلك العيون! علي العكس من عيون ابطالنا المقاومين الذين اذا ما نظرنا لهم فاننا نزداد املا بأن هؤلاء الشجعان هم الذين سيحررون بلدنا وأرضنا وسيصونون عرضنا وسمعتنا.فمنذ دخول الاحتلال والي يومنا هذا ونحن نري الدماء تسيل انهارا، وكلما سمعنا ورأينا هذا، نعلم ان الاجرام الامريكي قد مَر من هناك. فكلما سمعنا صوت انفجار، نقول ان عائلة اخري قد قُتِلَت وتيتمت مجموعة اخري من الاطفال وسالت دماء ابائهم امام عيونهم ومُحيّتْ بيوتٌ ومُدنٌ من علي الارض (فهل هذا من البطولة بشيء)؟ فهل هناك مشهد يسر الناظر في العراق الآن؟ وهل هناك شيء يمكننا ان نفتخرَ به؟كل هذا وأكثر كان بسببه هو، انه الاحتلال والغزو البغيض اللاشرعي واللاأخلاقي لعراقنا ولشعبنا.تلك الاغنية الامريكية هي صوتٌ من الاصوات التي تصطف الي جانب كل الاصوات الشريفة التي وقفت ضد الحرب وتطالب بوقفها وانهائها. تصوروا ان هناك شرفاء من ابناء الشعب الامريكي (وهم اليوم الاكثرية في امريكا وصلت الي أكثر من 65%) يطالبون بوقف هذه الحرب وسحب جنودهم وابنائهم من العراق (خوفا علي ابناء شعبهم وسلامتهم ولمعرفتهم بان هذه الحرب لا تتصف بالشرعية الدولية وانها قد شوهت صورة امريكا وجعلتهم مكروهين من قِبَل كل الشعوب الاخري)، وبالمقابل فهناك الخونة والعملاء الذين يطالبون الاحتلال بالبقاء والاستمرار بتدنيس ارضنا والاكثار من الدمار والخراب والاغتصاب لنساء العراق ونشر الموت والدموع!الله أكبر. ولكم ان تستمعوا الي هذه الاغنية وتشاهدوا الصور والمشاهد المرافقة لها، لتحكموا وتقارنوا بين الشرفاء من جهة، والعملاء والخونة من جهة اخري. وهذا هو رابط تلك الاغنية. نهدي هذه الاغنية لأبطالنا الشرفاء المقاومين علي ارض وطننا، العراق العظيم، لنقول لهم اننا وكل الشرفاء في العالم نقف معكم، فالي الامام.السيد أحمد الراويرسالة علي البريد الالكتروني6