واشنطن: قال مسؤولون أمريكيون اليوم الجمعة إن إدارة الرئيس جو بايدن قررت السماح لمتعاقدين دفاعيين أمريكيين بالعمل في أوكرانيا لصيانة وإصلاح الأسلحة المقدمة لها من وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، في تحول كبير في السياسة يهدف إلى مساعدة كييف في قتالها ضد روسيا.
وأوضح مسؤول أمريكي، تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، أن عدد المتعاقدين سيكون محدودا، وسيتمركزون بعيدا عن خطوط المواجهة، ولن يشاركوا في القتال.
وأضاف المسؤول أن هؤلاء المتعاقدين سيساعدون “في ضمان إمكانية إصلاح المعدات التي توفرها الولايات المتحدة بسرعة عند تعرضها للتلف، وتوفير الصيانة حسب الحاجة”.
ومنذ غزو روسيا لأوكرانيا عام 2022، قدمت الولايات المتحدة لكييف أسلحة بعشرات المليارات من الدولارات.
لكن كييف كان يتعين عليها نقل الأسلحة التي قدمتها واشنطن إلى خارج أراضيها لإصلاحها، أو الاعتماد على حلول أخرى منها الاتصال المرئي لإصلاح تلك الأنظمة داخل البلاد.
ويقول المسؤولون إن القيود التي كانت موجودة في فترات سابقة أدت في بعض الأحيان إلى إبطاء عملية الإصلاح، وثبت مدى صعوبتها بشكل متزايد مع تزويد الولايات المتحدة كييف بأنظمة أكثر تعقيدا، مثل طائرات إف-16، وأنظمة دفاع جوي من طراز باتريوت.
وأشار مسؤول أمريكي ثان إلى أن عددا كبيرا من العتاد في أوكرانيا لم يعد يُستخدم لأنه أصبح تالفا.
(رويترز)