البرد يخفض انتاج روسيا النفطي ويجبرها علي تقليص امدادات الغاز لاوروبا

حجم الخط
0

البرد يخفض انتاج روسيا النفطي ويجبرها علي تقليص امدادات الغاز لاوروبا

البرد يخفض انتاج روسيا النفطي ويجبرها علي تقليص امدادات الغاز لاوروبا موسكو ـ رويترز: قللت روسيا امس الاربعاء امدادات الغاز الي أوروبا وخفضت انتاجها من النفط بسبب البرد القارس فيما حذرت الارصاد الجوية من موجة صقيع حادة أخري الاسبوع المقبل. وهوت درجات الحرارة دون مستوي 30 درجة مئوية تحت الصفر في وسط روسيا وانخفضت في بعض الاحيان عن 50 درجة مئوية تحت الصفر في بعض أجزاء منطقة سيبيريا المنتجة للنفط. وقالت شركة غازبروم الروسية التي تحتكر انتاج الغاز انها خفضت امدادات الغاز للمجر والبوسنة والهرسك بنحو 20 بالمئة من اجل تخصيص مزيد من الغاز للمستهلكين المحليين وربما تخفض ايضا الصادرات لايطاليا والنمسا. وقال مسؤول في شركة غازبروم هذا اجراء مؤقت يرجع الي الزيادة الكبيرة في الاستهلاك هنا. نبذل قصاري جهدنا .واضاف المسؤول ان غازبروم خفضت الامدادات عبر الخط الممتد الي المجر بنسبة 20 بالمئة. ولم يكشف عن نسبة الخفض المحتملة في امدادات الغاز عبر خط أنابيب النمسا ايطاليا. وتمد غازبروم، وهي أكبر شركة غاز في العالم، أوروبا بربع احتياجاتها من الغاز. وفي روما قالت وزارة الصناعة الايطالية امس انها ستعقد اجتماعا طارئا اليوم الخميس مع رؤساء شركات الطاقة ايني واينل واديسون لمناقشة امدادات الغاز الطبيعي. وفي مواجهة موجة برد مستمرة وارتفاع الطلب الخارجي علي الكهرباء قالت الحكومة الايطالية الثلاثاء انها خفضت امدادات الغاز لبعض المصانع. وقالت شركة ار.دبليو.اي ترانسغاز التشيكية التي تورد الغاز الي ألمانيا أيضا أن امداداتها من روسيا لم تتأثر. وكانت غازبروم قد خفضت الامدادات من قبل في أوائل كانون الثاني (يناير) بسبب نزاع علي الاسعار مع أوكرانيا وهي دولة ممر رئيسية لشحنات الغاز الاوروبية. وأبطأت البرودة الشديدة أيضا انتاج روسيا من النفط بما متوسطه 200 ألف برميل يوميا خلال الاسبوع الماضي عن المتوسط الذي سجله في كانون الاول (ديسمبر) والمقدر ببنحو 9.65 مليون برميل يوميا. وأظهرت بيانات حديثة امس استمرار التراجع هذا الاسبوع. وانخفض الانتاج بمعدل أكبر أمس الاول الي 9.4 مليون برميل يوميا حيث تراجع انتاج معظم شركات النفط الكبري التي تملك منشآت في غرب سيبيريا بما فيها لوك اويل وروسنفت وسيبنفت ويوكوس.4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية