الاقبال علي اسهم سوليدير وبنكي بلوم وعودة يدفع بورصة بيروت للارتفاع لمستويات جديدة

حجم الخط
0

الاقبال علي اسهم سوليدير وبنكي بلوم وعودة يدفع بورصة بيروت للارتفاع لمستويات جديدة

الاقبال علي اسهم سوليدير وبنكي بلوم وعودة يدفع بورصة بيروت للارتفاع لمستويات جديدةبيروت ـ رويترز: صعدت بورصة بيروت للاسهم الي مستويات جديدة امس الاثنين لتغلق مرتفعة ثمانية بالمئة عند 1802 نقطة مدعومة بطلب كبير علي أسهم سوليدير أكبر شركة لبنانية وأكبر مصرفين في البلاد.وقال متعامل بارز في شركة سمسرة مقرها بيروت لقد كان نشاطا محموما. كنا نتوقع ارتفاعات لكن ليس بهذه السرعة . وأضاف هناك طلب أجنبي كبير علي سوليدير لانهم يقومون بجولة لتسويق أسهمهم. كما يقوم بنكا بلوم وعوده بجولات لتسويق زيادات رأسمال مزمعة . وتجاوز مؤشر بلوم القياسي للاسهم عدة مستويات قياسية متتالية علي مدي الشهر الاخير. وتم تداول أسهم قيمتها نحو 41 مليون دولار امس مقارنة مع 25.36 مليون دولار يوم الجمعة. وصعد سعر الفئة أ من أسهم سوليدير العقارية 11.67 بالمئة امس ليغلق علي 24.50 دولار، في حين ارتفعت أسهم الفئة ب 9.7 بالمئة لتنهي الجلسة عند 24.10 دولار. وتلك ارتفاعات قياسية لاسهم الشركة التي تملك معظم العقارات في منطقة وسط بيروت التي أعادت بنائها علي أنقاض الحرب الاهلية بين عامي 1975 و1990.وارتفع سهم بنك لبنان والمهجر (بلوم) 9.98 بالمئة الي 99.20 دولار فيما ارتفع سهم بنك عودة 9.97 بالمئة الي 95.40 دولار، وكلاهما مستويان قياسيان. واشترت المجموعة المالية المصرية-هيرميس حصة نسبتها 20 بالمئة في بنك عودة في وقت سابق هذا الشهر. واستحوذت علي الحصة عن طريق الاكتتاب في أسهم بقيمة 450 مليون دولار أصدرت في اطار عملية زيادة رأس المال 600 مليون دولار لتمويل توسع اقليمي. وتتطلع الآن للاكتتاب في الاسهم المتبقية بقيمة 150 مليون دولار مما يعزز الاهتمام في سهم اخذ في الارتفاع بحدة بالفعل. وقالت مصادر في السوق ان بلوم يخطط أيضا لعملية زيادة رأس المال قريبا بينما طلبت سوليدير مساعدة المجموعة المالية المصرية-هيرميس لتسويق أسهمها من خلال منتجات مصممة لتشجيع المستثمرين الاجانب. ويقوم مديرو الشركة حاليا بجولة ترويج اقليمية. وقال مدير الخزانة واسواق رأس المال في مصرف لبناني كبير يوجد طلب قوي جدا. انه يتدفق علي بيروت من أسواق أخري في المنطقة التي كان أداؤها جيدا بفعل الطفرة النفطية . وأضاف اعتدنا مواجهة مشكلة سيولة لكن أحجام التداول زادت بصورة هائلة وهي علامة جيدة جدا .وبدأ النشاط في بورصة بيروت في الارتفاع العام الماضي بعد تباطؤ في التسعينات عندما أدي الركود الاقتصادي وتنامي الدين العام وتوقف الاصلاحات الاقتصادية الي ابتعاد المستثمرين. وبدأت قوة الدفع تتناقص تدريجيا في الخليج حيث قاد ارتفاع عوائد النفط وزيادة سيولة المستثمرين والنتائج القوية للشركات الي ارتفاع أسواق الاسهم التي كانت تفتقد السيولة من قبل الي مستويات قياسية4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية