الاعلام المغربي يكثف من التقارير عن التوترات الاجتماعية بالجزائر
الاعلام المغربي يكثف من التقارير عن التوترات الاجتماعية بالجزائر الرباط ـ القدس العربي : ابرزت الصحف المغربية محاولة اقتحام العشرات من الشباب الجزائريين للحدود المغربية الجزائرية احتجاجا علي ما وصف بأوضاعهم الاجتماعية والاقتصادية. وذكرت ان العشرات من الشباب الجزائريين القاطنين في قرية العابد الجزائرية المحاذية للحدود مع المغرب قاموا نهاية الاسبوع الماضي بمحاولة اقتحام الحدود الجزائرية المغربية احتجاجا علي تردي أوضاعهم الاجتماعية.وذكرت وسائل الاعلام المغربية ان الشبان اشتكوا من تردي ظروفهم المعيشية مطالبين بايجاد حلول عاجلة لعدد من المشاكل المرتبطة بالسكن والطرقات والمدارس والماء الصالح للشرب والنقل المدرسي والتجهيزات الرياضية والاجتماعية.واوضحت ان هذه الاحتجاجات جاءت عقب الغاء مباراة في كرة القدم قبل أن تتحول الي مطالب اجتماعية حيث سار حوالي 300 من الشباب الجزائريين نحو المركز الحدودي في محاولة لاقتحام الحدود المغربية بين العابد وقرية سيدي بوبكر المغربية التي تقع 80 كلم جنوب مدينة وجدة. وقالت صحيفة الاتحاد الاشتراكي ان الجيش الجزائري تدخل لمنع المتظاهرين من الوصول الي الحدود واوضحت ان محاولة الاقتحام ليست الاولي، اذ عرفت المنطقة سابقا محاولات مواطنين جزائريين اقتحام الحدود والالتحاق بالمغرب.وقالت صحيفة الصباح ان منطقة الحدود المغربية الجزائرية تعرف غليانا علي جانبي الحدود نظرا للاوضاع الاجتماعية المزرية التي يعيشها السكان. وقالت وكالة الانباء المغربية الرسمية ان العديد من المدن الجزائرية قد شهدت مظاهرات مماثلة احتجاجا علي تردي الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية بالبلاد، اضافة الي وقوع مواجهات بين السكان وعناصر الامن الجزائري.وقالت ان مظاهرات وقعت في بداية كانون الثاني/يناير الجاري في منطقة الوادي باقصي جنوب شرق الجزائر للاحتجاج علي موقع بناء احدي الثانويات.وبحسب الصحف المغربية، نظمت في تيبازة (غرب العاصمة) مظاهرات للمطالبة باصلاح طريق رئيسية توجد في حالة متردية بسبب سقوط الامطار مما تسبب في القاء القبض علي 25 شخصا.وفي تندوف باقصي جنوب غرب الجزائر تم تنظيم العديد من المظاهرات للمطالبة بتحسين الاوضاع الاجتماعية للسكان مما تسبب في وقوع اشتباكات مع قوات الامن و اعتقالات في صفوف السكان، بحسب الاعلام المغربي.