الادعاء علي 13 موقوفاً بتهمة الانتماء الي القاعدة والتخطيط للارهاب
توقيف سوري بجرم تضليل التحقيق في قضية الحريريالادعاء علي 13 موقوفاً بتهمة الانتماء الي القاعدة والتخطيط للارهاببيروت ـ القدس العربي ـ من سعد الياس:ارتفع عدد الموقوفين في جريمة اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق رفيق الحريري الي 12 موقوفاً بينهم الضباط الاربعة بعدما أصدر قاضي التحقيق العدلي القاضي الياس عيد الجمعة مذكرة وجاهية بتوقيف السوري ابراهيم ميشال جرجورة، في جرم اعطاء شهادة كاذبة بعد استجوابه لمدة ساعتين.وكانت القدس العربي كشفت قبل حوالي الشهر وبعد جريمة اغتيال النائب والصحافي جبران تويني عن وجود شاهد سوري آخر شبيه بهسام هسام تواجد امام مكاتب جريدة (النهار) وطلب لقاء احد المسؤولين اللبنانيين للادلاء بمعلومات بحوزته. ولكن تبيّن للنيابة العامة التمييزية الخميس أن الشاهد السوري الجديد يهدف الي تضليل التحقيق، فكان أن إدّعت عليه بجرم اعطاء شهادة كاذبة واحالته الي قاضي التحقيق العدلي القاضي الياس عيد الذي استجوبه واصدر مذكرة وجاهية بتوقيفه. وتبين ان المدعي عليه جرجورة كان ادلي بافادته في وقت سابق امام لجنة التحقيق الدولية المستقلة وامام القاضي عيد، ثم ادلي بتاريخ لاحق بافادات مغايرة وتبيّن انه مكلف بتضليل التحقيق من قبل جهات سيكشفها التحقيق. ومع توقيف جرجورة يرتفع عدد الموقوفين بموجب مذكرات وجاهية الي 12، الي جانب مذكرة غيابية واحدة في حق زهير محمد الصديق.علي صعيد آخر، قال مفوض الحكومة المعاون لدي المحكمة العسكرية القاضي احمد عويدات ان لبنان وجه اتهامات الجمعة ضد 13 موقوفا يشتبه بانتمائهم لتنظيم القاعدة بتهمة التخطيط لهجمات ارهابية بجرم تأليف عصابة تمهيداً للقيام بأعمال ارهابية وتزوير اوراق خاصة ونقل وحيازة اسلحة حربية غير مرخصة، وأحالهم الي قاضي التحقيق العسكري الاول رشيد مزهر. وعلم أن بين الموقوفين 7 سوريين و3 لبنانيين وسعوديا وأردنيا حائزا علي الجنسية اللبنانية وفلسطينيا جري رصدهم وملاحقتهم لفترة من الزمن بعد الاشتباه بتحضيرهم لعمليات أمنية في لبنان. ولا يشن تنظيم القاعدة عادة هجمات في لبنان لكنه كان يستخدم التنظيمات الحليفة له لتجنيد مجموعات من اللبنانيين واللاجئين الفلسطينيين وارسالهم للحرب في العراق، ويشار الي ان احد الذين نفذوا هجمات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة الامريكية كان لبنانيا.وكانت مجموعة مسلحة صغيرة قامت بمحاولة فاشلة لتفجير السفارة الايطالية في بيروت في عام 2004 قد اتهمت بعلاقتها مع القاعدة. وكان تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين تبني في بيان نشر في موقع علي الانترنت في 27 كانون الاول/ديسمبر الماضي مسؤوليته عن اطلاق صواريخ علي اسرائيل من جنوب لبنان في اطار غزوة جديدة ضد اسرائيل. ولم ترد تأكيدات من مصادر اخري بان الجماعة السنية المسلحة كانت وراء الهجوم. واعقب الهجوم الصاروخي علي اسرائيل مهاجمة الطائرات الحربية الاسرائيلية قاعدة تدريب لجماعة فلسطينية مؤيدة لسورية في منطقة الناعمة جنوبي بيروت.