الاتحاد الأوروبي يسعى لتوسيع مجالات تبادل المعلومات بين دوله لمحاربة التهرب الضريبي

حجم الخط
0

بروكسل – د ب أ: قال رئيس المفوضية الاوروبية التي تعد الذراع التنفيذية للاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء إنه سيقترح مشاركة تلقائية للبيانات عن كل أشكال الدخل التي تفرض عليها ضرائب في محاولة لمحاربة التهرب الضريبي.
جاءت تصريحات جوزيه مانويل باروسو في خطاب لزعماء الاتحاد الأوروبي في وقت تتعرض فيه الدول الأعضاء الـ27 في التكتل لضغوط لاتخاذ إجراء أكثر قوة.
وقال باروسو ‘على مدار سنوات عدة، يضع الاتحاد الأوروبي مبدأ التبادل التلقائي للمعلومات في قلب منهجه. من المهم توسيع ذلك ليشمل كل أشكال الدخل’.
ومن المقرر أن تبدأ دول الاتحاد الأوروبي المشاركة التلقائية للمعلومات بشأن عائدات التوظيف وأجور مديري الشركات ومكافآت التقاعد والتأمين على الحياة والدخل القادم عن العقارات غير المنقولة في عام 2015.
وأوضح باروسو أن المفوضية تعد اقتراحا سيضيف حقوق الامتياز والأرباح الرأسمالية والتوزيعات النقدية للقائمة قبل الموعد المقرر بعامين.
ومن المتوقع أن يتم بحث مكافحة التهرب الضريبي خلال قمة أوروبية مقررة يوم 22 أيار/مايو الجاري.
وأثيرت المسألة مؤخرا على هامش برنامج إنقاذ قبرص ومجددا عندما تم تسريب قائمة بأسماء 130 ألف شخص يستخدمون ملاذات ضريبية آمنة لوسائل الإعلام.
ولا تزال الحكومة النمساوية مترددة في الانضمام إلى لوكسمبورغ في السماح بمزيد من العمل القوي من خلال التوصل لحل وسط بشأن سريتها المصرفية التي تعتز بها.
ولمدة عامين كانت الدولتان تعرقلان التوصل لاتفاقيات على مستوى الاتحاد الأوروبي بشأن مشاركة المعلومات الضريبية وتغيير اتفاقيات الضرائب على المدخرات مع سويسرا وليختنشتاين وموناكو وأندورا وسان مارينو.
وقالت النمسا مؤخرا إنها ستنضم إلى الاتفاق الأوروبي بشأن مشاركة المعلومات فقط، بشرط أن يتم إغلاق الثغرات مع دول مثل ليختنشتاين وسويسرا.
وذكرت تقارير إعلامية هذا الأسبوع أن المستشار فيرنر فيمان ووزيرة المالية ماريا فيكتر لم يتوصلا لاتفاق بشأن كيفية التفاوض بشأن ذلك في بروكسل.
ومن المقرر أن يبحث وزراء مالية الاتحاد الأوروبي المسألتين عندما يلتقون الثلاثاء المقبل. ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت لوكسمبورج والنمسا سيسمحان بتغيير في جبهتيهما، حسبما قالت مصادر.
وقال المتحدث باسم المفوضية الأوروبية بيا أهرينكيلده ‘نأمل أن نرى تقدما كبيرا ô لكننا فعلا في حاجة إلى مشاركة النمسا.’

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية