الاتجاه العام هو عدم تخفيض سقف الانتاج اوبك مستعدة لسد أي نقص في امدادات النفط العالمية
الاتجاه العام هو عدم تخفيض سقف الانتاج اوبك مستعدة لسد أي نقص في امدادات النفط العالميةدبي ـ من غيداء غنطوس: قال مندوب رفيع في اوبك امس الخميس ان السعودية وآخرين من أعضاء اوبك مستعدون لضخ مزيد من النفط لسد أي نقص في الامدادات من نيجيريا. وتجتمع اوبك في 31 كانون الثاني (يناير) حيث ينتظر ان تترك الانتاج دون تغيير. واثرت هجمات المتشددين علي قطاع النفط النيجيري علي الصادرات مما دفع أسعار النفط للارتفاع مقتربة من 70 دولارا للبرميل. وتخوض ايران رابع أكبر منتج للنفط في العالم نزاعا مع الغرب بسبب برنامجها النووي مما يفاقم من قلق الاسواق بشأن امان الامدادات. وقال مندوب اوبك لرويترز من المستبعد ان تخفض أوبك الانتاج في يناير بالشكل الذي يبدو عليه الحال الان. السعودية وبعض منتجي اوبك لديهم القدرة والرغبة في زيادة الانتاج اذا كانت هناك حاجة فعلية الي نفط اضافي . وردد وزير الطاقة والمناجم الجزائري شكيب خليل صدي هذه التصريحات قائلا انه لا يتوقع ان تخفض اوبك الانتاج لان هذا سيؤدي الي تفاقم الضغوط الصعودية علي الاسعار. وأدلي الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز بتصريحات مماثلة. وقال خليل ليس هناك مبرر لان تخفض اوبك الانتاج. ولا اعتقد اننا سنأخذ قرار خفض الانتاج لان هذا سيفاقم الضغوط علي الاسعار . وقال الرئيس الفنزويلي انه لا داعي لان تخفض منظمة أوبك انتاجها النفطي في الوقت الحالي وان بلاده ستخفض الانتاج فقط في حال انخفاض اسعار النفط الخام. وفي كانون الاول (ديسمبر) اتفقت اوبك علي خفض الانتاج الي مستويات الحصص المتفق عليها لتمهد بذلك الطريق أمام تخفيضات محتملة عندما تنحسر ذروة الطلب بعد انتهاء الشتاء. وقال بعض صقور الاسعار في اوبك انه لا يمكنهم استبعاد خفض الانتاج قبيل الربع الثاني عندما يتراجع الطلب موسميا. وذكر المندوب أن امدادات النفط للاسواق العالمية تبلغ الان مستوي مريحا ولكن استمرار تعطل صادرات النفط النيجيري منخفض الكبريت قد يمثل مشكلة في ضوء طاقة التكرير العالمية المحدودة قبيل فصل الصيف. وقال يمكن استبداله ولكن المشكلة هي نوع النفط الذي يصدرونه .ومضي قائلا قد يخلق هذا فعليا مشكلة بسبب طاقة التكرير العالمية المحدودة. نحن نقترب من فصل الصيف وهذا هو الوقت الذي تحدث فيه زيادة في استهلاك البنزين .وأدت هجمات المتشددين الذين يهددون بتوسيع نطاق عملياتهم الي توقف نحو عشرة بالمئة من انتاج النفط النيجيري مما دفع الاسعار الي الارتفاع ليتجاوز 66 دولارا للبرميل من الخام الامريكي الخفيف. وتفضل المصافي الامريكية الخام النيجيري الخفيف بشكل خاص نظرا لانه غني بالبنزين. 4