الأسهم اللبنانية تبلغ ارتفاعات جديدة بفضل سوليدير وصعود أسهم البنوك

حجم الخط
0

الأسهم اللبنانية تبلغ ارتفاعات جديدة بفضل سوليدير وصعود أسهم البنوك

الأسهم اللبنانية تبلغ ارتفاعات جديدة بفضل سوليدير وصعود أسهم البنوكبيروت ـ رويترز: صعدت الاسهم اللبنانية الي ارتفاعات جديدة امس الاثنين مدعومة بطلب مستثمري الخليج الغني بالنفط علي أسهم سوليدير أكبر شركة في البلاد فضلا عن أسهم المصارف اللبنانية الكبري.وارتفع مؤشر بلوم القياسي للاسهم 2.7 في المئة الي 1934 نقطة مع تداول أكثر من مليوني سهم قيمتها 40 مليون دولار وسط سلسلة من الجولات الترويجية لطرح أسهم جديدة ومنتجات مصمصة لاجتذاب المستثمرين الاجانب. وارتفع سهم الفئة (أ) لشركة سوليدير العقارية اثنين في المئة ليغلق علي 26 دولارا وارتفع سهم الفئة (ب) 1.5 في المئة الي 25.89 دولار وهما سعران قياسيان للدعامة الاساسية للسوق التي تملك معظم العقارات في وسط لبنان. وكان مديرو سوليدير قاموا في منطقة الخليج الاسبوع الماضي لتسويق منتجاتها الجديدة. وفي ظل وفرة السيولة لديها وتوسعها بأنحاء المنطقة واصلت أيضا بنوك لبنان الكبيرة ارتفاعها غير المسبوق مع انهاء شهادات الايداع الدولية لبنك بلوم تعاملات امس مرتفعة 5.6 في المئة عند 102.90 دولار وارتفاع بنك عودة 1.7 في المئة الي 93.80 دولار. وقال أحد المتعاملين في بيروت كل هذا بسبب فيض من الانباء الجيدة . وأضاف تلقي عودة دفعة من عملية الشراء التي قامت بها المجموعة المالية المصرية-هيرميس والان يدور حديث بأن بلوم أيضا يسعي لزيادة رأسماله. هذا بالفعل يقود السوق لاعلي .واستحوذت المجموعة المالية المصرية-هيرميس علي حصة 20 في المئة في بنك عودة في وقت سابق من هذا الشهر عن طريق الاكتتاب في أسهم بقيمة 450 مليون دولار أصدرت في اطار زيادة رأسمال بواقع 600 مليون دولار لتمويل توسع اقليمي. وقال بنك بلوم انه يخطط لادراج ثلاثة ملايين شهادة دولية جديدة في بورصتي بيروت ولوكسمبورغ من المتوقع أن تبلغ حصيلتها 300 مليون دولار لتمويل نمو اقليمي أيضا. وأعلن المصرفان في الايام القليلة الماضية ارتفاعا بنسبة 50 في المئة في صافي ربح 2005 مما شجع المستثمرين خاصة مع مجيء هذا الاداء القوي خلال عام صعب للبنان. وكان اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الاسبق وامبراطور البناء رفيق الحريري في شباط (فبراير) قد صدم أسواق المال لبعض الوقت والقي بلبنان في دوامة اضطراب سياسي. وبدأ نشاط بورصة لبنان في الارتفاع العام الماضي بعد تباطؤها خلال عقد التسعينييات عندما تسبب ركود اقتصادي ودين عام متنام واصلاحات اقتصادية متوقفة في ابعاد المستثمرين. وتجتذب بورصة بيروت السيولة من منطقة الخليج التي تسبح في عائدات النفط مع ارتفاع أسعاره لمستويات قياسية، لكن طفرة أسواق الاسهم هناك بدأت تفقد زخمها. وقال متعامل أري أن هذا سيستمر علي الامد القصير علي الاقل .4

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية