اصطدام طائرة المانية باخري مغربية في مطار الدار البيضاء دون خسائر
اصطدام طائرة المانية باخري مغربية في مطار الدار البيضاء دون خسائرالرباط ـ القدس العربي قال مسؤولون في مطار محمد الخامس بالدار البيضاء ان اصطدام طائرة المانية اثناء هبوطها بطائرة مغربية كانت رابضة علي ارض المطار لم يخلف اية خسائر هامة.وقال ابراهيم الخليفي مدير الجودة والسلامة والامن بالمكتب الوطني للمطارات ان حادث اصطدام احدي الطائرة الالمانية بطائرة بوينغ كانت رابضة بارضية مطار محمد الخامس الدولي بالدار البيضاء ليلة السبت الماضي خفيف جدا ولم يخلف خسائر هامة .ونقلت وكالة الانباء المغربية عن الخليفي ان مسؤولية الاصطدام تقع كاملة علي ربان طائرة ايرباص الالمانية الذي اتبع مسارا آخر لرسو طائرته عوض المسار الصحيح.واشار الخليفي الي ان ربان ايرباص اخطأ في استعمال المسار الصحيح علي الرغم من وجود خطوط سوداء فوق الخطوط القديمة التي لم تعد تستعمل ، مذكرا بان الخطوط الصفراء المضيئة ليلا وحدها تؤشر علي حدود الحيز المسموح باستغلاله من ارضية المطار.وتابع انه عندما ينتابه الشك، علي ربان الطائرة ان يطلب المساعدة الفورية من برج المراقبة الذي يضع رهن اشارته سيارة يصطلح علي تسميتها فولوو مي ، اي اتبعني لتقوده نحو الاتجاه الصحيح، مذكرا بان مطار محمد الخامس الدولي يتوفر علي اربع سيارات خاصة لهذا الغرض مجهزة باجهزة الاتصال والانارة يقودها مراقبـــون جويون.واكد انه قد تم نشر الوثائق الجديدة التي تعوض الوثائق القديمة لاستعمال المسار ورسو الطائرات، وهي موضوعة رهن اشارة شركات الطيران وموزعة علي مديرية الطيران المدني ووزارة النقل ومديرية الملاحة الجوية.واوضح بعض الربابنة الذين يعملون بشركة الخطوط الملكية المغربية، ان ربان طائرة ايرباص الالمانية التي توظفها شركة الخطوط الفرنسية في نقل السلع، توجه بعد نزوله بمطار محمد الخامس الدولي نحو الموقف المخصص له، لكنه مر خلف اطائرة كانت ترسو في مكانها الصحيح (بوينغ 757 تابعة للخطوط الملكية المغربية) عوض المرور امامها، الامر الذي نتج عنه اصطدام ادي الي تهشيم ذيل الطائرة المغربية.واضافوا ان ربان الطائرة الالمانية تتبع مسار التوقف طبقا للوثائق القديمة الخاصة بالرسو في موقف الطائرات بالمطار، وهي وثائق لم يعد مفعولها ساريا مع التغيير الذي طرأ علي الموقف. كما انه لم يحصل علي اية وثائق جديدة تتعلق بالتغيير الذي حصل علي مسارات التوقف، لكنه علي الرغم من كل ذلك يبقي مسؤولا عن مآل طائرته .واكدوا ان حادث الاصطدام الذي وقع في حدود العاشرة وخمس واربعين دقيقة من ليلة السبت الماضي، لم يلحق اضرارا جسيمة بطائرة بوينغ 757 ، مشيرين الي ان مدة عملية اصلاح واستبدال الذيل قد لا تتجاوز عشرة ايام.