واشنطن- “القدس العربي”: أظهرت استطلاعات رأي جديدة صدرت يوم الثلاثاء، أن نائبة الرئيس كامالا هاريس والرئيس السابق دونالد ترامب متعادلان في ولاية بنسلفانيا، وهي ولاية متأرجحة رئيسة، قبل أقل من 7 أيام من الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
وأظهر استطلاع جديد أجرته شبكة “سي بي إس نيوز” بالتعاون مع “يوجوف” أن المرشحين للرئاسة متعادلان بنسبة 49% بين الناخبين في ولاية بنسلفانيا، وهي ساحة معركة حاسمة تحمل 19 صوتا في المجمع الانتخابي.
وكان الاقتصاد هو القضية الأهم بالنسبة للناخبين المحتملين في بنسلفانيا (81 في المئة)، يليه التضخم (74 في المئة)، وحالة الديمقراطية (73 في المئة)، وفقًا للاستطلاع.
ويعتقد عدد أكبر من الناخبين المسجلين أن الأمور كانت تسير “بشكل جيد” خلال فترة ترامب في منصبه (54 في المئة)، مقارنة باليوم (27 في المئة).
ووفقا للاستطلاع، قال حوالي 46 في المئة من الناخبين المسجلين في الولاية إن سياسات ترامب ستجعلهم أفضل حالا ماليا، أي أعلى بنحو 20 نقطة من أولئك الذين اختاروا هاريس (26 في المئة). وقال المزيد من الناخبين المسجلين في بنسلفانيا إن سياسات ترامب ستجعل الديمقراطية الأمريكية “أضعف” (47 في المئة)، مقابل 42 في المئة لصالح هاريس.
وبحسب الاستطلاع، قال حوالي 55% من الناخبين المسجلين في الولاية إن مواقف ترامب “متطرفة” بشكل عام، أي ما يزيد بنحو 7 نقاط عن نسبة 48% الذين اختاروا نائب الرئيس. بالإضافة إلى ذلك، يفضل عدد أكبر من سكان الولاية الطريقة التي تتعامل بها هاريس مع نفسها شخصيًا مقارنة بالرئيس السابق.
وأظهر استطلاع رأي حديث أجرته مؤسسة “فرانكلين آند مارشال” بين الناخبين في ولاية بنسلفانيا، أن ترامب يتفوق على هاريس بنقطة واحدة، بنسبة 50% مقابل 49% بين الناخبين المحتملين. بينما تقدمت هاريس بأربع نقاط، بنسبة 48% مقابل 44% بين الناخبين المسجلين في الولاية.