استشهاد 6 فلسطينيين بنيران الاحتلال في الضفة الغربية- (فيديوهات)

حجم الخط
0

رام الله: قتل الجيش الإسرائيلي بالرصاص، مساء الثلاثاء، فلسطينيين اثنين في بلدة قباطية جنوب مدينة جنين، ليرتفع العدد إلى 4 في البلدة منذ الصباح وإلى 6 إجمالا في الضفة الغربية المحتلة.
وقالت إذاعة “صوت فلسطين” (حكومية) إن الجيش الإسرائيلي قام “بتصفية شاب بدم بارد داخل مركبته في بلدة قباطية جنوب جنين”.
وأضافت أن “الشاب كان يستقل مركبته بينما ترجل الجنود من مركباتهم العسكرية وأطلقوا النار عليه بشكل مباشر”.
ولاحقا ذكرت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان، أن الجنود استهدفوا شابين في المركبة.
وأضافت أنها تلقت “بلاغا عن إطلاق نار على سيارة في قباطية”، وأن طواقمها تمكنت “من نقل شهيدين من داخل السيارة إلى المجمع الطبي في قباطية”.
وفي وقت سابق، قالت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان إن الهيئة العامة للشؤون المدنية أبلغتها “باستشهاد مواطنٍ” في بلدة طمون بمحافظة طوباس برصاص الجيش الإسرائيلي.
وذكرت الوزارة أن الشهيد لم تعرف هويته بعد، حيث قام جيش الاحتلال باحتجاز جثمانه.
وكانت وزارة الصحة أعلنت في بيان سابق عن استشهاد فلسطيني آخر في طمون صباح اليوم.
كما استشهد فلسطينيان في قصف بطائرة مسيرة إسرائيلية، الثلاثاء، عند ميدان الشهداء بمحافظة جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، ارتقاء “شهيدين بقصف الاحتلال على قرية الشهداء جنوب جنين”.
وأفاد شهود عيان بأن مسيرة إسرائيلية قصفت سيارة فلسطينية عند ميدان الشهداء جنوبي جنين، ما أدى إلى تدميرها.

ومنذ فجر الثلاثاء، يواصل الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية في مدن وبلدات متفرقة بشمال الضفة الغربية تركزت في بلدة قباطية جنوبي جنين، وطمون جنوبي طوباس، وطولكرم ومخيميها، ومدينة قلقيلية، وبلدتي بورين ومادما جنوبي نابلس.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، إن طواقمها في طوباس “نقلت شهيدا من بلدة طمون إلى المستشفى”.
من جانبهم، ذكر شهود عيان أن قوة إسرائيلية اقتحمت طمون وحاصرت منزلا فيها، وسط اندلاع اشتباكات مسلحة.
وذكروا أن الجيش قصف المنزل بقنابل “أنيرجا” المحمولة على الكتف، ما أدى لتدمير جدران المنزل.
وأشاروا إلى أن الطواقم الطبية عثرت على جثمان فلسطيني بعد انسحاب الجيش من المنزل.
وقال الشهود إن طائرات مسيرة قصفت موقعا في بلدة طمون، دون معرفة نتائجه.
وأوضحوا أن الجيش الإسرائيلي احتجز جثمانا لشاب فلسطيني ونقله عبر جرافة عسكرية، دون معرفة مزيد من التفاصيل.
وفي طولكرم، اقتحم الجيش الإسرائيلي المدينة من عدة محاور، وحاصر مخيمي طولكرم ونور شمس، بحسب شهود عيان.
وذكر الشهود أن الجيش دفع بتعزيزات لطولكرم وحاصر منزلا في حي “ذنابة” بالمدينة واعتقل مواطنا فلسطينيا على الأقل.

وفي مخيم الفارعة بمحافظة طوباس، دفع الجيش الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرف شوارع ودمر بنية تحتية وداهم منازل فلسطينية.
وأشار الشهود إلى أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لقباطية معززة بجرافات عسكرية، وشرع بعملية تجريف شوارع ومداهمة منازل فلسطينية بالمنطقة.
وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا وقع بين الجيش الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.
وفي قلقيلية، داهم الجيش الإسرائيلي عشرات المنازل وقامت قواته بتفتيشها والعبث بمحتوياتها.
كما اعتقل الجيش عددا من الفلسطينيين، بحسب الشهود.

وفي مخيم الفارعة دفع جيش الاحتلال الإسرائيلي بتعزيزات عسكرية وجرف شوارع ودمر بنية تحتية، فيما شرع بمداهمة منازل فلسطينية.

وأشار الشهود إلى أن الجيش دفع بتعزيزات عسكرية لبلدة قباطية معززة بجرافات عسكرية وشرع في عملية تجريف شوارع ومداهمة منازل فلسطينية.

وقال الشهود إن اشتباكا مسلحا وقع بين جيش الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلين فلسطينيين.

وفي قلقيلية نفذ الجيش الإسرائيلي عمليات مداهمة لعشرات المنازل وقامت قواته بتفتيشها والعبث بمحتوياتها. كما اعتقل جيش الاحتلال عددا من الفلسطينيين، بحسب الشهود.

وفي السياق، اعتقل جيش الاحتلال الإسرائيلي 15 فلسطينيا، بينهم طفل وأسرى سابقون، خلال حملة اقتحامات في مناطق متفرقة في الضفة الغربية المحتلة.

جيش الاحتلال يعتقل 15 فلسطينيا في الضفة الغربية بينهم طفل وأسرى سابقون

جاء ذلك في بيان مشترك، الثلاثاء، لنادي الأسير الفلسطيني (أهلي)، وهيئة شؤون الأسرى التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية (رسمية).

وقالت المؤسستان إن “قوات الاحتلال (الإسرائيلي) شنت حملة اعتقالات بمناطق متفرقة من الضفة الغربية، تخللتها مداهمات طالت عدة منازل واعتقال 15 فلسطينيا على الأقل، بينهم طفل وأسرى سابقون”.

وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل (جنوب)، وقلقيلية وطولكرم وجنين (شمال)، ورام الله (وسط)، وفق البيان.

وأكدت المؤسستان أن “قوات الاحتلال تواصل تنفيذ عمليات اقتحام وتنكيل واسعة أثناء حملات الاعتقال، ترافقها اعتداءات بالضرب المبرح وتهديدات بحق المعتقلين وعائلاتهم، إلى جانب عمليات تخريب وتدمير في منازل الفلسطينيين”.

وأوضحتا أنه “منذ بدء حرب الإبادة المستمرة والعدوان الشامل على أبناء شعبنا (7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023)، تجاوزت حصيلة المعتقلين 11 ألفا و600 فلسطيني من الضفة، بما فيها القدس”.

وبالتزامن مع حرب الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، وسع جيش الاحتلال الإسرائيلي عملياته في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، كما صعد المستوطنون اعتداءاتهم ما أسفر إجمالا عن استشهاد 769 فلسطينيا، إضافة إلى نحو 6 آلاف و300 جريح.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل على غزة حرب إبادة جماعية بدعم أمريكي مطلق خلفت أكثر من 145 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.

وتواصل إسرائيل مجازرها متجاهلة قرار مجلس الأمن الدولي بإنهائها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية باتخاذ تدابير لمنع أعمال الإبادة الجماعية وتحسين الوضع الإنساني الكارثي في غزة.

(الأناضول)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية