ارتفاع نسبة زواج القاصرات بالمغرب رغم الحملات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني

حجم الخط
4

الرباط ـ ‘القدس العربي’: يعرف زواج القاصرات بالمغرب تصاعدا مستمرا رغم الحملات التي تقوم بها منظمات المجتمع المدني المناهضة لزواج القاصرين، ومحاولات الدولة لصياغة قوانين تحمي الفتيات من العبث بطفولتهن.
وقال وزير العدل والحريات المغربي إن زواج القاصرات في المغرب دون سن الأهلية، عرف ارتفاعا مطردا من سنة إلى أخرى، مؤكدا أنه انتقل من 18 ألفا و341 زيجةً سنة 2004 إلى 39 ألفا و31 زيجةً خلال سنة 2011.
ونسب موقع هسبرس لمصطفى الرميد أن عدد طلبات الزواج للقاصرين المرفوضة من طرف قضاة الأسرة المكلفين بالزواج بلغ 4899 خلال سنة 2011 وهو ما يمثل نسبة 10,44بالمائة من مجموع الطلبات المحكومة، وأن الإناث القاصرات أكثر إقبالا على الزواج دون سن الأهلية، حيث لم تتعد طلبات الذكور 326 طلبا في سنة 2011، مقابل 46 ألف و601 طلبا للإناث.
وأوضح الرميد، أن أكبر معدل تغيير تم تسجيله كان في سنة 2006، حيث ارتفع بنسبة 22 بالمائة مقارنة مع سنة 2005، في حين أن أدنى معدل تغيير عرفته سنة 2008، حيث تم تسجيل نسبة ارتفاع لا تتجاوز 3 بالمائة ليعاود الارتفاع سنة 2009 بنسبة 8 بالمائة ثم بنسبة 5 بالمائة سنة 2010، ليصل التغيير سنة 2011 إلى نسبة 12بالمائة.
وقال وزير العدل والحريات إن طلبات الإذن بزواج القاصر خلال الخمس سنوات الأخيرة تتوزع بين سن 14 و17 سنة بنسب مختلفة، ذلك أن طلبات القاصرين الذين يصل سنهم إلى 17 سنة تشكل النسبة الأكبر بمجموع وصل إلى 144 ألف و346 طلبا خلال خمس سنوات، في حين بلغت طلبات من يصل سنهم إلى 16 سنة خلال نفس المدة 55 ألف و967 طلبا وبلغت طلبات القاصرين في سن 15 سنة، حسب إحصائيات وزير العدل والحريات، ما مجموعه 11 ألفا و681 طلبا، في حين لم تتجاوز طلبات من يبلغ سنهم 14 سنة حوالى 1433 في نفس السنة.
وشدد الوزير المغربي على ضرورة رصد تفاعل المجتمع مع قانون تحديد سن الزواج المنتظر صدوره، وما إذا كان سيشكل رافعة لوعي الناس وتقليص ظاهرة زواج القاصر، أم أن المجتمع سيرفضه ويعمل بالزواج خارج التغطية القانونية وبالتالي عدم توثيق العقود، مع ما يترتب عن ذلك من آثار سلبيَّة.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول رانييا:

    المجتمع سيرفضه ويعمل بالزواج خارج التغطية القانونية وبالتالي عدم توثيق العقود
    المجتمع اكثر تطورا من التشريعات البئيسة التي ترمي الى الحد من المتعة

  2. يقول موبسى غضيان العطاونه:

    17سنة ليست قاصرا , فقد بلغت سن البلوغ وأصبحت ناضجة عاطفيا والعمر كم 17 سنه ؟ ثم إن الاطعمة المقدمة لنا في أغلبها هرمونات تؤثر على طبيعة الانثى وتجعلها في ثورة وفورة جسدية وعاطفية ورغبة في الرجال بشكل جنوني . ( الستيرة زينة ) أحسن من الوقوع في أحضان الذئاب الملبسة بثيات .
    وننصح بالهدوء وتلبية رغبة البنات بالحلال , تتزوج وتتعلم , تتزوج وتعمل وماالمشكل ؟ يجب قراءة الامر بصورة تراعي أحوال وأطوار بناتنا بشكل علمي مدروس دون تنكر لحقهن واختيارهن المفيد والداعي للصون والعفاف .

  3. يقول العزازي:

    هده معلومات من الشبكة :” الدول الغربية تحدد سن النضج بـ18 عاماً، لكننافي الواقع نجد أن غالبيتها العظمى تحدده بأقل من ذلك.. وعلى سبيل المثال سِن “الرشد الجنسى” الذى يسمح القانون للكبار بمضاجعة الصغار عند بلوغه هو 16 عاماً فى كندا وهولندا وبلجيكا والنرويج وسوِيسرا وأغلب مقاطعات بريطانيا وأستراليا، و15 عاماً في فرنسا والسويد والدنمرك واليونان، أما في إيطاليا وألمانيا والنمسا والمجر والبرتغال والفاتيكان فهو 14 ، وفى إسبانيا 13، وجميع ولايات أمريكا حددته بأقل من 18 باستثناء إثنتى عشرة ولاية فقط. وبالنسبة لبعض الدول الشرقية فنجده فى روسيا والصين 16 وفى اليابان 13. وهذا بخلاف تأثير حرارة الجو فى المناطق العربية على سرعة البلوغ مقارنةً بالبلدان الشمالية، وبخلاف تأثير عصر الإنترنت على سرعة نضج عقول الأطفال بوتيرة متزايدة عاماً بعد عام. وبعد كل ذلك يقال بأن سن الرشد العالمى هو 18. أى عالم هذا الذى يتحدثون عنه؟ ” أتركوهم يتزوجون علي الأقل يعوضون من يسقطون كل يوم صرعي من المسلمين …حقيقة الأمر أن الأنباء كل ليلة تحمل لنا أنبا قتل المسلمين فقط اجتمع عليهم الغرب واسرئيل واخوتهم في الدين …”ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء” حديث شريف .

  4. يقول سيمان الحرة:

    لقدد صدمتنى الردود اعلاها من اناس يدعون الثقا فة ويدافعون عن الزواج المبكر متسائلة ما الفرق بينهم وبين اباء يهدون بناتهم الصغيرات الى عالم مجهول العواقب فيضطرن الى تحمل المسؤولية التي انهكت وقصمت ظهور الباالغين فما بالكم بفتيات صغيرات ياتي بها الرجل لارضاء مكبوتاته وامراضه المعفونة فكيف بالله عليكم ستربي هذه الصغيرة الغير المتعلمة امة نباهي بها الشعوب المتحضرة التي اعطت للمراة مكانة عالية فحظيت بالتعليم فاصبحت هذه الامم بفضل الفتاة المتنورة في المراتب الاولى عالميا ونحن بفضل افكاركم البالية والرجعية يضحك العالم المتحضر والمفتخر بفتياته علينا وخصوصا عليكم ايها المجتمع الذكوري الذي نخجل نحن النساء الانتماء اليه فلن ندخل لعالمكم المريض ونناى بانفسنا عن هذه الترهات الرجاليه الغير انسانية فلسنا جاريات تباع وتشترى في سوق النخاسة فنحن خلقنا الله حرات فلماذا اعطيتم لانفسكم امتلاك حرية المراة فكلنا من تراب فلا تظلموها فالله سيحاسبكم على غصب فتياتكم الصغيرات على الزواج المبكر فعلموها يرحمكم الله.

إشترك في قائمتنا البريدية