أربعة وزراء مصريون يستقيلون دعما لمطالب المعارضة وارتفاع قتلى اشتباكات الأحد إلى 16 قتيلا

حجم الخط
1

طلقات فارغة أمام المقر الرئيسي لجماعة الإخوان المسلمين في القاهرة

القاهرة- (ا ف ب): قال مسؤول حكومي لفرانس برس الاثنين إن أربعة وزراء استقالوا من مناصبهم لدعم مطالب المعارضة المصرية غداة تظاهرات حاشدة للمطالبة برحيل الرئيس المصري محمد مرسي.

وقال المسؤول الذي طلب عدم ذكر اسمه ان “وزراء البيئة خالد فهمي والمجالس النيابية حاتم بجاتو والسياحة هشام زعزوع والاتصالات عاطف حلمي توجهوا معا لتقديم استقالاتهم الى رئيس الوزراء (هشام قنديل) دعما لمطالب المعارضة”.

ومن جهة أخرى، قتل 16 شخصا واصيب 781 في التظاهرات الحاشدة التي شهدتها مصر الأحد بينهم ثمانية في اشتباكات بين مؤيدي الرئيس المصري الاسلامي محمد مرسي ومعارضيه في القاهرة، حسبما قالت وزارة الصحة المصرية الاثنين.

واعلن وزير الصحة المصري محمد مصطفى حامد عن “ارتفاع حصيلة أحداث أمس الأحد بالقاهرة والمحافظات وحتى ظهر اليوم (الاثنين) إلى 781 مصابا و16 حالة وفاة”.

وقتل ثمانية اشخاص في الاشتباكات التي اندلعت أمام مقر جامعة الاخوان المسلمين في ضاحية المقطم جنوب العاصمة القاهرة، كما قتل ثلاثة اشخاص في محافظة اسيوط (جنوب البلاد)، وسقط قتيل في كل من محافظة الفيوم (وسط البلاد) وبني سيوف (جنوب البلاد) ومحافظة كفر الشيخ (شمال البلاد).

وتوفي متظاهر بالاختناق جراء التظاهرات الحاشدة التي شهدها محيط قصر الاتحادية الرئاسي بالاضافة الى وفاة متظاهر مصاب متاثرا بجراحه، بحسب الوزارة.

وتشهد مصر انقساما حادا بين معارضي مرسي الذي يتهمونه بـ(الاستبداد) في الحكم والسعي الى اقامة نظام يهيمن عليه الاسلاميون، ومناصريه الذين يردون بانه يستمد شرعيته من الانتخابات التي كانت أول انتخابات ديموقراطية في البلاد. وهو ما يقود في كثير من الاحيان الي مواجهات مسلحة بين الطرفين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

  1. يقول سالم عواد:

    واليوم قدّم وزير الخارجية استقالته غير المأسوف عليها الى جانب الأربعة وزراء وكأنهم بذلك يهربون من تحمل المسئولية وهربا من السفينة الغارقة كما يتصورون. انها الانتهازية الفاضحة لكل او معظم النخب المصرية العاملة في الفكر او السياسه.
    الا تبا لكم من جبناء منافقين. لقد وعدكم احمد شفيق وغيره من اقطاب المعارضة بالمناصب خلال فترة حكمه القادم بعد اسبوع كما يحلمون . ليت الرئيس يعلن اقالة الحكومة الحالية تاركا للمعارضة الفرصة لتشكيل حكومة بالتوافق لنرى ما هي فاعلة في المستقبل القريب. ويبدو اننا جميعا نحلق في الفراغ بلا اتجاه . بكل بساطة القوى المعارضة على اختلاف توجهاتها مصممة على الحاق الهزيمة بالاسلاميين تتلوها عمليات اقصاء شامل لهم وربما لوجودهم. فهل سيحققون اهدافهم الشريرة ؟ مصر قادمة على حرب اهلية شامله لن تنكسر في نهايتها ارادة الاسلاميين.

إشترك في قائمتنا البريدية