اخوة العرب والتركمان والمطالبة بالعراق الموحد

حجم الخط
0

اخوة العرب والتركمان والمطالبة بالعراق الموحد

اخوة العرب والتركمان والمطالبة بالعراق الموحد يرجع تاريخ العلاقات العربية ـ التركمانية الي ما قبل الميلاد مع بداية دخول السومريين الاتراك الي العراق بعد هجرتهم التاريخية الي بلاد الرافدين والتقائهم بالاقوام العربية التي هاجرت من شبه الجزيرة العربية واستوطنت العراق. واحتفت أرض الرافدين بقدومهما الميمون واٍزدهرت بلقائهما وتعايشهما في اخوة ووئام يزرعان ويحصدان معا خيرات العراق.لقد ظهرت قوة العلاقات العربية ـ التركمانية بصورة واضحة خلال الفترات المختلفة التي حكم فيها التركمان العراق، وكذلك في عهد الخلافة الاموية والعباسية حيث شغل التركمان مناصب رفيعة في أمور الحرب والدفاع والسياسة والادارة والاقتصاد، وكان لهم الدور الفعال في اٍدارة الدولة. وزادت أواصر العلاقات قوة وتماسكا خلال فترة حكم السلاجقة وحكم الدويلات التركمانية للعراق من أتابكية الموصل وأتابكية أربيل والدولة الايلخانية والجلائرية ودولة أق قويونلوا وقره قويونلوا والايواقية في كركوك وأستمرت في فترة الخلافة العثمانية التي انتهت مع نهاية الحرب العالمية الاولي . ورغم وجود بعض الملابسات والسياسات الخاطئة التي أفرزتها القوي الاجنبية في فترة حكم الدولة العثمانية، فقد أخذت العلاقات العربية ـ التركمانية قالبا مميزا وزادت قوة وتماسكا وخاصة في المجالات التجارية والصناعية والزراعية كما أضافت علاقات التناسب والزواج رونقا آخرا الي العلاقات الاجتماعية. لقد عاش العرب والتركمان جنبا الي جنب محافظين علي آواصر الاخوة والوئام رغم السياسات التعسفية التي اتبعتها الحكومات العراقية السابقة التي حكمت العراق أبان الحرب العالمية الاولي والتي أشعلت فتيل التفرقة بين القوميات العراقية المتآخية في العراق. لقد عاش التركمان في جو من الاخوة والوئام مع القادمين الجدد لتمسكهم بالاخوة العربية ـ التركمانية وايمانا منهم بالحفاظ علي الوحدة الوطنية العراقية وتآخي القوميات وأن الوطن للجميع حيث يحق للجميع حرية التحرك واٍختيار السكن في جميع المحافظات العراقية مشروطة بعدم الاعتداء علي خصوصية سكانها الاصليين. ولم تكن هذه التجربة الاولي للتركمان في العراق بل عملوا منذ ما يقارب أكثر من ثمانية عقود ونيف علي خدمـــة العراق. عاصف سرت توركمنرسالة علي البريد الالكتروني6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية