أهكذا يبني الغربيون جسور الحوار معنا؟!
أهكذا يبني الغربيون جسور الحوار معنا؟! نشرت صحيفة يولاند بوسطن الدنماركية في العاشر من نوفمبر 2005 رسومات تمس ذات الرسول الكريم (صلي الله عليه وسلم) وقد ابرزته في اقذع شكل متهكمة عليه وعلي زوجاته الكريمات رضوان الله عليهن وهو ما يعد جرما بالغ الوقع في نفس كل مسلم.الشيء الذي استدعي غيرة بعض السفراء العرب والمسلمين فوجهوا رسالة لمقابلة رئيس الوزراء الدنماركي ليحتجوا لديه علي هذا الفعل المشين وطلب استفسار عن الدوافع الكامنة وراء هذه الحادثة الخطيرة فما كان من رئيس الوزراء الا ان تجاهل الدعوة بل اعتبر في رد برتوكولي وفي رسالة نشرتها الصحف الدنماركية ان الرسومات المنشورة تدخل في باب حرية التعبير.هنيئا للعالم المتحضر بهذه الحرية التي تمس من ذات الانبياء والرسل حرية عمياء لم تعد تفرق بين القبيح والجميل، ولم تعد تري في الصواب الا الذي يسعي لاهانتنا والنيل من مقدساتنا. اهذا ما تعلموه في مدارس حقوق الانسان التي تبيح الاعتداء علي مشاعر المسلمين؟ابهذا تمد جسور الحوار بين الثقافات والامم لبئس هذا الحوار الذي نرضي فيه بدوس كرامتنا لان كرامتنا من كرامة نبينا (صلي الله عليه وسلم) لذا علي كل الحكام العرب والمسلمين ان يتصدوا لمثل هذه البذاءات وان لا تكون خدشة احيانا تمس ذواتهم من طرف دولة ما اري من غيرتهم علي رسول الله (صلي الله عليه وسلم) لذا عليهم ان يصعدوا لهجة الاحتجاج في مستوي ما اعز به الله عز وجل هذه الامة بهذا النبي وان لا يتهاونوا في مثل هذه الاعتداءات الخطيرة لانهم سيسألون عنها يوم القيامة. ثم لسائل ان يسأل لو ان رئيس الوزراء الدنماركي طلب منه السفير الاسرائيلي مقابلة ليحتج علي من يتهمهم بمعاداة السامية فهل تراه يرفض المقابلة لا نعتقد ذلك ابدا!سامي بيدانيتونس6