أنور إبراهيم يتوعد ‘بتحرك شرس’ لاصلاح نظام الانتخابات في ماليزيا
7 - مايو - 2013
حجم الخط
0
كوالالمبور ـ رويترز: توعد أنور إبراهيم زعيم المعارضة في ماليزيا امس الثلاثاء بأن يقود ‘تحركا شرسا’ لإصلاح النظام الانتخابي في البلاد والطعن في نتائج انتخابات خسرها قائلا إن التحرك سيبدأ بتجمع حاشد لمؤيديه هذا الاسبوع. ورفض أنور قبول فوز ائتلاف الجبهة الوطنية -الذي يحكم البلاد منذ عقود- في الانتخابات التي جرت يوم الاحد قائلا ان النتيجة شابتها مخالفات واسعة بما في ذلك استخدام مهاجرين أجانب للتصويت للائتلاف الحاكم. وحصل تحالف المعارضة على 89 مقعدا في برلمان البلاد بينما سيطرت الجبهة الوطنية على 133 معقدا على الرغم من حصول الائتلاف الحاكم على غالبية الاصوات على مستوى البلاد للمرة الاولى في 44 عاما. وأبلغ أنور -وهو وزير مالية سابق يبلغ من العمر 65 عاما- مؤتمرا صحفيا ان الاجتماع الحاشد لمؤيديه غدا الاربعاء ‘سيكون البداية لتحرك شرس لتطهير هذا البلد من الممارسات الخاطئة والغش في الانتخابات.’ ومن المنتظر ان يتجمع انصار أنور في استاد رياضي سعته حوالي 40 ألف شخص في ولاية سيلانجور قرب كوالالمبور التي احتفظت بها المعارضة في انتخابات الولايات. وقال أنور ان المعارضة لديها أدلة وافرة للطعن في نتيجة الانتخابات بشان ما يصل الي 29 مقعدا وهو عدد كاف للتشكيك في النتيجة العامة للانتخابات. ورفضت الحكومة الماليزية مزاعم المعارض بشأن الغش قائلة ان النتيجة جاءت متماشية مع استطلاعات الرأي التي اظهرت تفوقا كبيرا للجبهة الوطنية في الاسابيع القليلة الماضية. وقال متحدث باسم الحكومة ‘المعارضة قدمت ثلة من الاتهامات التي لا سند لها بشان الانتخابات.’