أنصار مبارك يقطعون طريقاً حيوياً للحيلولة دون نقله إلى مستشفى سجن مزرعة طُرة

حجم الخط
0

القاهرة  ـ (يو بي اي) قطع عدد من مناصري الرئيس المصري السابق حسني مبارك، مساء الأربعاء، طريق كورنيش النيل مقابل مستشفى المعادي العسكري، لمنع نقل مبارك إلى سجن مزرعة طُرة

وقام عشرات من أعضاء جماعتي “أبناء مبارك” و”إحنا آسفين يا ريس” المناصرتين للرئيس السابق حسني مبارك، مساء اليوم، طريق طورنيش النيل مقابل مستشفى المعادي العسكري حيث يُعالج مبارك لمنع نقله من المستشفى إلى مستشفى سجن مزرعة طُرة، ما أدى إلى حدوث شلل مروري بالطرق الرابطة بين جنوب القاهرة ووسطها وشمالها.

وقام عدد من المحتجين بالالتفاف حول سيارات جاءت مقابل الباب لرئيسي للمستشفى لنقل مبارك إلى مستشفى السجن، مردِّدين هتافات “بالروح بالدم نفديك يا مبارك”، و”يا مبارك يا طيار .. إحنا معاك لآخر المشوار”، وحملوا صوراً لمبارك.

وكان النائب العام المصري المستشار طلعت عبدالله قرَّر، بوقت سابق من اليوم، نقل مبارك من مستشفى المعادي للقوات المسلّحة إلى مستشفى سجن طُرة.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية الرسمية عن مصدر مسؤول بالنيابة العامة قوله إن “قرار النائب العام بهذا الشأن جاء في ضوء التقارير الطبية التي أعدتها اللجنة الطبية المشكلة بقرار من النائب العام، والتي ضمت في عضويتها أطباء من مصلحة الطب الشرعي ومصلحة السجون”.

وأوضح المصدر أن اللجنة قامت بتوقيع الكشف الطبي على مبارك أمس الثلاثاء، بمستشفى المعادي (العسكري)، وانتهت إلى إعداد تقرير قاموا بتسليمه إلى النائب العام يفيد أن حالته الصحية الراهنة يمكن علاجها بمستشفى السجن حيث تتوافر بها الإمكانيات اللازمة لرعاية حالته الصحية، وأنه لا توجد أية ضرورة تستدعي بقاءه في مستشفى المعادي للقوات المسلحة.

وكانت الدائرة الخامسة في محكمة جنايات القاهرة قضت، في 2 حزيران/يونيو 2012، بالسجن المؤبد (لمدة 25 عاماً) بحق مبارك (85 عاماً) لإدانته في قضيتي قتل وإصابة متظاهري ثورة 25 يناير (التي أطاحت بنظامه)، غير أنه تم نقض (إلغاء) الحكم من جانب محكمة النقض (أعلى درجات التقاضي في مصر)، وبدأت أولى جلسات إعادة محاكمته السبت الفائت؛ غير أن محكمة جنايات القاهرة تنحت عن نظر القضيتين “لاستشعارها الحرج”، وقرَّرت إعادة القضيتين إلى محكمة الاستئناف لتحديد دائرة أخرى لنظرهما.

كلمات مفتاحية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية