أما من موراليس في هذا الزحام الرئاسي العربي؟!

حجم الخط
0

أما من موراليس في هذا الزحام الرئاسي العربي؟!

أما من موراليس في هذا الزحام الرئاسي العربي؟! ينعش أرواحنا أن نري زعيماً وطنياً بسيطاً متواضعاً خرج من صفوف الشعب ليحكمه ويرفع من شأنه ويتعهد له بحسن الإدارة وإحقاق الحق ورد المظالم.فباعتباره أول مواطن من السكان الأصليين يرأس بوليفيا تعهد الزعيم إيفو موراليس بإنهاء 500 عام من الإجحاف ضد قومه. وبالرغم من أن بلاده لا تزال أفقر دولة في أمريكا اللاتينية وبالرغم من عدائه للولايات المتحدة الأمريكية لم يتوان الشعب عن انتخابه رئيساً لهم إيماناً منهم بصدقه وكفاءته و قدرته علي نصرتهم والنهوض بهم.نحن كعرب عموماً وكشباب عربي خصوصاً يسعدنا هذا المشهد الديمقراطي، لكنه في نفس الوقت يبعث الحسرة في نفوسنا. إذ علي الرغم من أن معظم القادة والزعماء العرب هم في الأصل من صفوف الشعب إلا أن أغلبهم لم ينتخبه الشعب وأكثرهم لا يعنيه شعبه في شيء فزعماؤنا ما يفكرون فيه هو خدمة شعوبهم أو رفع المظالم عنهم، بل علي العكس فجلّ ما يفعلونه أو يفكرون فيه هو زيادة أعداد الزنزانات لتتسع لكل من يتجرأ ويجهر برأيه في الحرية أو الديمقراطية أو العدالة الاجتماعية.ويبقي السؤال الملح ألا يحق لنا نحن الشباب العربي أن نحلم بموراليس في هذا الزحام الرئاسي العربي؟!!ديما عودةلندن ـ بريطانيا6

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية