أطباء الموصل قلقون علي حياتهم بسبب حملة الاغتيالات التي طالت زملاءهم

حجم الخط
0

أطباء الموصل قلقون علي حياتهم بسبب حملة الاغتيالات التي طالت زملاءهم

أطباء الموصل قلقون علي حياتهم بسبب حملة الاغتيالات التي طالت زملاءهمبغداد ـ القدس العربي من ضياء السامرائي: يعيش اغلب أطباء مدينة الموصل التي تقع الي الشمال أوضاعا مرعبة تكاد تشل حركتهم بسبب حملة الاغتيالات والخطف والسلب والتي تطالهم لأسباب بات يجهلها العديد أولهم الأطباء أنفسهم حيث واجبهم الانساني لا بد ان يغفر لهم قبل كل شي.. وبدأت هذه الازمة بعد احتلال بغداد ربيع عام 2003 كما يؤكد نقيب الأطباء في الموصل الكاتب والدكتور محمود الحاج قاسم (من ان 9 من أطباء الموصل من ذوي الاختصاصات النادرة وأصحاب الكفاءة العلمية استشهدوا خلال السنوات الثلاث الماضية في عمليات مسلحة نفذت لتصفيتهم دون مسوغ). وأوضح قاسم في كلمة له خلال ندوة عقدتها النقابة لمناقشة الاجراءات اللازمة لتخفيف معاناة الأطباء في المدينة (ان 60 طبيباً اضطروا الي ترك العراق والهجرة الي دول مجاورة وبلدان أخري بعد تعرضهم الي حوادث اختطاف غريبة).مشيراً الي ان قيادة شرطة محافظة نينوي وعدت علي خلفية اعتصام الأطباء وتهديدهم بالعصيان في حال لم تؤمن الحكومة الحماية المطلوبة لهم بترخيص حمل الأسلحة للأطباء بهدف الدفاع عن أنفسهم عند الضرورة لكن عدداً من المشاركين في الندوة أبدوا عدم كفاية ترخيص حمل السلاح الشخصي.من جانبه ابلغ الطبيب (غ وهـ) وهو جراح أنه بات لا يخرج من بيته بدون رفقة اثنين أو ثلاثة مع أني لست مرتبط بجهة حكومية أو مع فصائل المقاومة. وأضاف الأمور هنا بدأت في أسوأ حالتها حيث اغتيل زميل لي أمام منزله وهو من ذوي الاختصاصات النادرة من قبل جماعة مجهولة حيث اتصل ذوو الشهيد بالعديد من فصائل المقاومة في الموصل ونفوا علاقتهم بالحادث ووعدوا بملاحقة الجناة والقصاص منهم . وأضاف لـ القدس العربي أنه يشك في ان جهات استخبارية من خارج العراق تقوم بتصفية ذوي الخبرات والكفاءات في مختلف الاختصاصات والنادرة منها غاية ارجاع البلد الي ما قبل التحضر والازدهار الذي عاشته خلال الأربعة عقود الماضية رغم الحصار الظالم وأعقبة احتلال بغيض. من جانبها قالت زوجة احد الأطباء (ن خالد) لـ القدس العربي انها شاهدت بأم عينها أشخاصا يستقلون سيارات غريبة يمرون بالقرب من منزلها ومن ثم يأخذون صوراً عبر كاميرات حديثة لمنزلها قبل خروج زوجها للعمل مما جعلها تمنع زوجها من العمل. وأضافت لقد استعنت بأشقائي وأولادهم بعد تيقني بان الشرطة تعجز عن فعل شيء وفعلا تم الاشتباك معهم وهربنا الي مدينة تكريت حيث سكنا قرب اهل زوجي هناك .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

إشترك في قائمتنا البريدية